رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00

السفيرة الفرنسية : سنسلم الكويت 7 طائرات كاراكال في أبريل

منذ 3 سنوات | 16385

السفيرة الفرنسية : سنسلم الكويت 7 طائرات كاراكال في أبريل
اخبار محلية

بينما شددت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشير على التنسيق المتواصل بين الكويت وبلادها في القضايا، اعتبرت العلاقات المشتركة «متميزة وعميقة وضاربة في عمق التاريخ»، مثمنة دور الكويت المحوري.

وكشفت لو فليشير في لقاء مع القبس أن بلادها ستسلم الكويت الدفعة الأخيرة من صفقة مروحيات كاراكال والبالغ عددها 7 طائرات خلال أبريل المقبل. وأضافت السفيرة الفرنسية خلال اللقاء الذي يعد الأول لها مع صحيفة محلية: إن الكويت تسلمت 23 طائرة من أصل 30 طائرة من طراز كاراكال، منها 19 طائرة من طراز KAF، و4 طائرات من طراز KNG، مبيّنة أنه جرى بالفعل قبول الطائرات السبع المتبقية من قبل الكويت في مصنع «إيرباص هليكوبتر» في ديسمبر 2021، ولم يتم نقلها بعد إلى الكويت.

ووضعت السفيرة الفرنسية خلال لقائها مع القبس النقاط فوق الحروف في ما يتعلق بالكثير من المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما ما يتعلق بتصاعد الأحداث في الشرق الأوسط وأوروبا، لافتة إلى أن زيارة وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان للكويت لا تزال قائمة، ونأمل أن تتم قريباً.

واستدركت بالقول: لقد عبر لودريان في مناسبات عدة عن نيته زيارة الكويت، لكنه لم يستطع ذلك لأسباب عدة، منها: فترة الاحتياط التي سبقت الانتخابات الرئاسية الفرنسية، لكنه حتى الآن مستعد للزيارة.

الأزمة اللبنانية

وأشادت بالمبادرة الكويتية لإعادة بناء الثقة بين دول الخليج ولبنان، لافتة إلى أن فرنسا ترحب بجهود الكويت لاستعادة الحوار والثقة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي والسلطات اللبنانية.

وأضافت: «مستعدون للعمل بالتعاون مع الكويت وجميع شركائنا في المنطقة لإيجاد حل لهذه الأزمة، ونرغب بشكل خاص في أن نكون قادرين على تقديم الدعم الإنساني للشعب اللبناني».

وحول تأييد بلادها لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، قالت السفيرة الفرنسية: «إن النظام السوري لا يؤدي إلا إلى عدم الاستقرار واستمرار الأزمة الإنسانية في بلاده، بجانب خطر الإرهاب، لذا فإن فرنسا تعارض تمويل إعادة إعمار سوريا، وتطبيع العلاقات معها وتخفيف العقوبات».

التهديدات الحوثية

إقليمياً، تطرقت لو فليشير إلى موقف بلادها من التهديدات الحوثية على كل من السعودية والإمارات وعن امكانية وجود دعم عسكري فرنسي أو أوروبي، قائلةً: «لقد دخلت الحرب في اليمن عامها السابع، ويجب أن تنتهي فوراً، فتداعيات هذا الصراع على الشعب اليمني واستقرار المنطقة غير مقبولة، مشددة على ضرورة إنهاء الحوثيين هجماتهم على الأراضي السعودية والإماراتية.

وبينما أعربت عن دعم بلادها الكامل للشركاء في الإمارات والسعودية، كشفت عن أن فرنسا قدمت مؤخرًا دعمًا تشغيليًا للقوات الإماراتية، وهو جزء من اتفاقية التعاون الدفاعي الخاصة بنا، والتي تعتمد على هيكلنا الدائم المتمركز في أبو ظبي، ولا سيما لحماية مجالها الجوي من أي تدخل.

ورداً على سؤال القبس: ما حل الازمة اليمنية؟ أشارت فليشير إلى أن الهجمات الحوثية تشكل خطر حدوث تصعيد إقليمي، مبينة أن فرنسا تدعو إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية السكان المدنيين، وهناك طريقة واحدة فقط للخروج من هذه الحرب، والتي يدفع السكان ثمنها الأول وهو ايجاد حل سياسي وعالمي وشامل، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأوضحت قائلة: «رحب رئيس الجمهورية خلال زيارته للسعودية في 4 ديسمبر 2021 بمبادرة السلام السعودية التي طرحت في 22 مارس من العام نفسه، ومع الأسف لم ينتهز الحوثيون هذه الفرصة، واستمروا في المسار العسكري، وأصبح الآن من الملح والضروري أن يضع الحوثيون حداً للمهارة العسكرية في اليمن وفي المنطقة، وأن يختاروا التفاوض.

وتحدثت لو فليشير عن دور بلادها في حل الأزمات في أوروبا، لاسيما بعد استعادة دورها في الاتحاد الأوروبي من بوابة الرئاسة، مشيرة إلى الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فيما يتعلق بالوضع بين أوكرانيا وروسيا، فضلا عن لقاءاته الأخيرة مع الرئيسين الروسي والأوكراني في موسكو وكييف ومحادثاته مع جو بايدن وبوتين لاحتواء الازمة.

وأضافت لو فليشير: «ويعد هذا التحرك الدبلوماسي الخطوة الأولى لرئاسة الاتحاد، التي تركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع وخطر الحرب، لأن فرنسا تبذل كل ما في وسعها لمنع الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتي ستكون لها عواقب على أوروبا والشرق الأوسط أيضًا».

وعن تأثير أزمة أوكرانيا في أوروبا، قالت لو فليشير: «إذا كانت هناك حرب، فستكون هناك عقوبات وفقا لما أعلنته الولايات المتحدة الأميركية، وبالطبع ستتبع أوروبا أيضًا فرض العقوبات، وسوف تتحمل روسيا العقوبات، وسيكون لهذه العقوبات تبعات وخيمة وكبيرة جدًا على روسيا وعلى أوروبا والاقتصاد العالمي أيضا. 

 إعفاء الكويتيين من «الشنغن»

رداً على سؤال عما اذا كان هناك توجه لإعفاء الكويتيين من الشنغن، قالت السفيرة الفرنسية: «نظرًا لأن الكويتيين أعربوا منذ فترة طويلة عن رغبتهم في الإعفاء من تأشيرة شنغن، فإن فرنسا ستدفع هذه المسألة إلى جدول الأعمال، لكنني لا أود إثارة الكثير من التوقعات، وكما تعلمون فهذا القرار يجب أن يتم اتخاذه مع جميع الدول الأعضاء والعملية طويلة جدًا».

الحوار الإستراتيجي القادم

أشارت لو فليشير إلى أن الحوار الاستراتيجي عقد في 4 يناير 2022 في باريس برئاسة الوزير المنتدب للتجارة الخارجية والجاذبية الاقتصادية بوزارة الخارجية الفرنسية فرانك ريستر ونائب وزير الخارجية الكويتي مجدي الظفيري، مضيفة «أن الجلسة القادمة ستعقد في الكويت، ولم يتم تحديد موعدها بعد.

شروط السفَر

ذكرت لو فليشير أنه حتى الآن لم يطرأ أي تغيير على القادمين من الكويت إلى فرنسا، ولا تزال الكويت في «القائمة الخضراء» خارج المنطقة الأوروبية.

وقالت انه «اعتبارًا من 12 فبراير، لم يعد يُطلب من المسافرين المحصنين بالكامل تقديم اختبار PCR سلبي قبل الصعود على متن رحلة جوية من الكويت إلى فرنسا.

الجرعة الثالثة

أوضحت لو فليشير أنه من الضروري أن يتلقى المسافر إما جرعة ثانية من لقاح Covid-19 منذ أقل من 9 أشهر أو جرعة معززة إذا تم تلقي الجرعة الأخيرة منذ أكثر من 9 أشهر، وفي جميع الحالات، يتم تطبيق قيود السفر المعتادة (التأشيرات ومدة الإقامة وما إلى ذلك).

النووي الإيراني.. وتعنت طهران

في معرض ردها على سؤال حول ما إذا كان هناك توجه للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، بعد وصول محادثات فيينا إلى مرحلة «القرار السياسي»، قالت لو فليشير: «لقد مضى أكثر من شهرين منذ استئناف المفاوضات في فيينا بشأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. وزادت بالقول: «كانت الأسابيع الأخيرة من المناقشات مكثفة، لكن التقدم المحرز لا يزال غير كاف، ولا تزال المآزق قائمة بشأن القضايا الرئيسية لإمكانية التوصل إلى اتفاق بسبب تعنت طهران.

5 ركائز للعلاقات المشتركة 

1 - التنسيق في القضايا الإقليمية

2 - تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين

3 - تقدير فرنسا لدور الكويت المحوري

4 - التعاون المشترك لحل الأزمة اللبنانية

5 - العمل المشترك لتكريس السلام إقليمياً ودولياً