رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00

"مول 55" في الشويخ: ملامح تجربة تسوق جديدة تتشكل في قلب الكويت

منذ أسبوعين | 66

"مول 55" في الشويخ: ملامح تجربة تسوق جديدة تتشكل في قلب الكويت
منوعات

بين خطوط الشاحنات ومحلات قطع الغيار في الشويخ الصناعية، ينشأ بهدوء مشروع تجاري يحمل طموحًا مختلفًا. إنه مول 55، وجهة تسوق قادمة تحاول كسر الصورة التقليدية عن المراكز التجارية في الكويت، وتقديم تجربة تسوق جديدة تواكب تنوّع احتياجات المستهلك الكويتي.
المكان الذي يحتضن المول ليس عاديًا، الشويخ، بأزقتها الصناعية وأسواقها المكتظة، بدأت تتحول تدريجيًا إلى منطقة جاذبة للاستثمار التجاري. ومع بناء "مول 55" على طريق المطار، باتت هناك مؤشرات واضحة على أن التحول قادم، وأن البوصلة الاقتصادية تتجه نحو مراكز تجمع بين البساطة والحيوية، وبين الوظيفة والجاذبية.
ما يميز هذا المجمع تحديدًا هو فلسفته في فتح الأبواب أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة. فبدلًا من الاكتفاء باستقطاب علامات تجارية ضخمة، يمنح المول الفرصة لرواد الأعمال المحليين لعرض منتجاتهم داخل بيئة تجارية منظمة وجاذبة. الأثاث، والمفروشات، والإكسسوارات المنزلية ستكون العنوان الأول، ولكن الاحتمالات تظل مفتوحة لمجالات أخرى قادمة.
من الخارج، يبدو المول بسيطًا في هندسته، لكنه ذكي في توزيع المساحات. الواجهات الزجاجية الواسعة تسمح بدخول الضوء الطبيعي، والمواقف الممتدة على محيط المبنى توفّر سهولة الوصول، فيما تشي الأعمال الداخلية بجاهزية كاملة لاستقبال الزوار خلال الأسابيع المقبلة.
بعيدًا عن المفهوم الاستهلاكي الصرف، يُراد لـ"مول 55" أن يكون مساحة أعمال نابضة بالحياة. الحديث لا يدور فقط عن محلات وبضائع، بل عن مجتمع اقتصادي مصغّر يمكن أن يحتضن ورش عمل، ومعارض موسمية، وتفاعلات تجارية حقيقية تعزز من حركة السوق المحلي.
"مول 55" ليس فقط وجهة تسوق قادمة، بل علامة على تغيّر اقتصادي تدريجي تشهده الكويت. ومع قرب افتتاحه، يترقبه كثيرون كمنصة جديدة تعيد التوازن بين التجارة والابتكار، وبين السوق الحديث والهوية الكويتية الراسخة.