.png)
اخبار محلية
ذكرت مجلة «ميد» أن الكويت أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى طرح مشاريعها المستقلة التي تنتظر التنفيذ في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه.
وأضافت أنه بعد سلسلة من التوقفات منذ عام 2017، طلبت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين في يوليو الماضي من الشركات المعنية تقديم طلبات التأهل للمشاركة في تقديم العروض بشأن عقود تطوير المشاريع المستقلة للطاقة والمياه في البلاد والتي طال انتظارها.
وقالت المجلة إنه سيكون لمشروعي شمال الزور 2 و3 المخطط له والخيران 1 طاقة توليد كهرباء مجتمعة تبلغ 4500 ميغاواط وقدرة تحلية مياه تبلغ 290 مليون غالون إمبراطوري يوميا، ومن المتوقع أن تقدم الشركات بحلول منتصف أغسطس بيان مؤهلاتها للمشروع الذي يعتبر أكبر مخطط من نوعه يتم طرحه في المنطقة، حيث إنها أول محطة مياه وكهرباء مستقلة تقوم الدولة على تسويقها منذ عام 2016 عندما بدأت بتشغيل محطة مصفاة شمال الزور 1.
واعتبرت المحررة خطوة الهيئة الأخيرة بطلب مستندات التأهيل بشرى للشركات بالخير في قطاع المشاريع بعد ترسية العقد الاستشاري في أبريل 2021 على فريق يتألف من شركتي ايرنست آند يونغ وادلدشو غودارد واتكنز البريطانية، وهذه الخطوة مهمة بشكل خاص بسبب المشهد السياسي المتغير في البلاد، والذي أثر على وتيرة تطوير المشاريع والترسيات، بما في ذلك في قطاعي الطاقة والمياه، ومع ذلك، يظل بعض متابعي المشاريع على مدى السنوات القليلة الماضية حذرين فيما يتعلق بالمضي قدما في تنفيذ المشروعات والجدول الزمني لترسيتها.
وفي هذا السياق، أبلغ أحد كبار المسؤولين التنفيذيين لدى شركة تطوير مرافق دولية مجلة ميد بقوله: «إننا نخطط للمشاركة وتقديم تقرير التأهيل، لكننا لسنا متأكدين مما إذا كنا سنقدم عطاءات للحصول على العقد (على افتراض أننا مؤهلون)».
جدير بالذكر أن ذروة الطلب على الطاقة في البلاد وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 15.7 غيغاواط في يوليو من العام الماضي، وقبل تلك الفترة، كان من المفهوم أن ذروة الحمل في الدولة لم تتجاوز أبدا 15 غيغاواط، ويهدد الطلب المتسارع مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف السعة الاحتياطية للبلاد، حيث يفهم أن القدرة التشغيلية الفعلية أقل بكثير من القدرة الإجمالية المركبة البالغة 19 غيغاواط.
وتتيح المشاريع الأخرى مثل مشروعي شمال الزور والخيران الرامية لزيادة قدرة مجمع الصبية للطاقة بمقدار 1150 ميغاواط، فرصة لسد الفجوة المحتملة بين العرض والطلب.
وتلقت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عطاءات في أغسطس للحصول على عقد لتصميم وبناء محطة توليد الكهرباء بالغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 900 ميغاواط.
وعلى الرغم من أن التقدم كان بطيئا نسبيا، إلا أن الخطط جارية أيضا للمرحلة التالية من برنامج الطاقة المتجددة في البلاد، إذ تلقت هيئة مشروعات الشراكة عطاءات لعقد استشارات الصفقات للمرحلة التالية من برنامج الشقايا للطاقة المتجددة في سبتمبر من العام الماضي، ومن المتوقع أن تتم ترسية العقد قريبا.
وفي مارس من هذا العام، قالت مديرة الإشراف الفني على الطاقة والطاقة البديلة في وزارة الكهرباء والمياه إقبال الطيار في منتدى عام في دبي إن المرحلة التالية من مشروع الطاقة المتجددة ستنفذ على مرحلتين: الأول ستبلغ طاقته 1000 ميغاواط، بينما ستبلغ سعة الثانية 2000 ميغاواط.
وختمت المجلة بالقول ان الكويت على عكس نظيراتها من دول الخليج الأخرى، لا توجد لديها مشاريع مياه مستقلة مخطط لها، حيث سيتم دمج جميع طاقة تحلية المياه المخطط لها في المستقبل تقريبا مع مشاريع توليد الطاقة الحرارية التي يتم طرحها حاليا.
ولكن الاستثناء من ذلك هو محطة تحلية مياه البحر في منطقة الدوحة المقرر ان تعمل وفقا لنظام التناضح العكسي المخطط لها في سياق المرحلة الثانية من مشروع الدوحة، والتي ستطرح وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء EPC ومن المتوقع أن يتم تقديم العطاءات بحلول 4 سبتمبر لعقد بناء المنشأة، التي تبلغ طاقتها التقديرية 60 مليون غالون إمبراطوري يوميا. ويوفر التوسع في المجتمعات أو المناطق الحضرية خارج مدينة الكويت فرصا محتملة للشركات التي تقدم عطاءات لمشاريع الصرف الصحي في البلاد.
وأضافت أنه بعد سلسلة من التوقفات منذ عام 2017، طلبت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين في يوليو الماضي من الشركات المعنية تقديم طلبات التأهل للمشاركة في تقديم العروض بشأن عقود تطوير المشاريع المستقلة للطاقة والمياه في البلاد والتي طال انتظارها.
وقالت المجلة إنه سيكون لمشروعي شمال الزور 2 و3 المخطط له والخيران 1 طاقة توليد كهرباء مجتمعة تبلغ 4500 ميغاواط وقدرة تحلية مياه تبلغ 290 مليون غالون إمبراطوري يوميا، ومن المتوقع أن تقدم الشركات بحلول منتصف أغسطس بيان مؤهلاتها للمشروع الذي يعتبر أكبر مخطط من نوعه يتم طرحه في المنطقة، حيث إنها أول محطة مياه وكهرباء مستقلة تقوم الدولة على تسويقها منذ عام 2016 عندما بدأت بتشغيل محطة مصفاة شمال الزور 1.
واعتبرت المحررة خطوة الهيئة الأخيرة بطلب مستندات التأهيل بشرى للشركات بالخير في قطاع المشاريع بعد ترسية العقد الاستشاري في أبريل 2021 على فريق يتألف من شركتي ايرنست آند يونغ وادلدشو غودارد واتكنز البريطانية، وهذه الخطوة مهمة بشكل خاص بسبب المشهد السياسي المتغير في البلاد، والذي أثر على وتيرة تطوير المشاريع والترسيات، بما في ذلك في قطاعي الطاقة والمياه، ومع ذلك، يظل بعض متابعي المشاريع على مدى السنوات القليلة الماضية حذرين فيما يتعلق بالمضي قدما في تنفيذ المشروعات والجدول الزمني لترسيتها.
وفي هذا السياق، أبلغ أحد كبار المسؤولين التنفيذيين لدى شركة تطوير مرافق دولية مجلة ميد بقوله: «إننا نخطط للمشاركة وتقديم تقرير التأهيل، لكننا لسنا متأكدين مما إذا كنا سنقدم عطاءات للحصول على العقد (على افتراض أننا مؤهلون)».
جدير بالذكر أن ذروة الطلب على الطاقة في البلاد وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 15.7 غيغاواط في يوليو من العام الماضي، وقبل تلك الفترة، كان من المفهوم أن ذروة الحمل في الدولة لم تتجاوز أبدا 15 غيغاواط، ويهدد الطلب المتسارع مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف السعة الاحتياطية للبلاد، حيث يفهم أن القدرة التشغيلية الفعلية أقل بكثير من القدرة الإجمالية المركبة البالغة 19 غيغاواط.
وتتيح المشاريع الأخرى مثل مشروعي شمال الزور والخيران الرامية لزيادة قدرة مجمع الصبية للطاقة بمقدار 1150 ميغاواط، فرصة لسد الفجوة المحتملة بين العرض والطلب.
وتلقت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عطاءات في أغسطس للحصول على عقد لتصميم وبناء محطة توليد الكهرباء بالغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 900 ميغاواط.
وعلى الرغم من أن التقدم كان بطيئا نسبيا، إلا أن الخطط جارية أيضا للمرحلة التالية من برنامج الطاقة المتجددة في البلاد، إذ تلقت هيئة مشروعات الشراكة عطاءات لعقد استشارات الصفقات للمرحلة التالية من برنامج الشقايا للطاقة المتجددة في سبتمبر من العام الماضي، ومن المتوقع أن تتم ترسية العقد قريبا.
وفي مارس من هذا العام، قالت مديرة الإشراف الفني على الطاقة والطاقة البديلة في وزارة الكهرباء والمياه إقبال الطيار في منتدى عام في دبي إن المرحلة التالية من مشروع الطاقة المتجددة ستنفذ على مرحلتين: الأول ستبلغ طاقته 1000 ميغاواط، بينما ستبلغ سعة الثانية 2000 ميغاواط.
وختمت المجلة بالقول ان الكويت على عكس نظيراتها من دول الخليج الأخرى، لا توجد لديها مشاريع مياه مستقلة مخطط لها، حيث سيتم دمج جميع طاقة تحلية المياه المخطط لها في المستقبل تقريبا مع مشاريع توليد الطاقة الحرارية التي يتم طرحها حاليا.
ولكن الاستثناء من ذلك هو محطة تحلية مياه البحر في منطقة الدوحة المقرر ان تعمل وفقا لنظام التناضح العكسي المخطط لها في سياق المرحلة الثانية من مشروع الدوحة، والتي ستطرح وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء EPC ومن المتوقع أن يتم تقديم العطاءات بحلول 4 سبتمبر لعقد بناء المنشأة، التي تبلغ طاقتها التقديرية 60 مليون غالون إمبراطوري يوميا. ويوفر التوسع في المجتمعات أو المناطق الحضرية خارج مدينة الكويت فرصا محتملة للشركات التي تقدم عطاءات لمشاريع الصرف الصحي في البلاد.
-preview.jpg)
>
>
>