في مشهدٍ عقاري تتسابق فيه الشركات على اقتناص الفرص وتوسيع النفوذ، تبرز شركة العامر للتطوير العقاري كاسمٍ يتقدم بثبات، ويؤسس لعلاقة متينة بين الاحتراف والمصداقية. الشركة التي يقودها رجل الأعمال الكويتي جمال العامر لا تكتفي بمجرد تقديم الخدمات، بل تسعى لتغيير مفهوم التطوير العقاري، من تجارة إلى شراكة طويلة الأمد مع العميل.
ما يميز شركة العامر ليس عدد المشاريع ولا حجم الأرباح فقط، بل الفلسفة التي تنطلق منها أعمالها: "العقار ليس مجرد وحدة سكنية، بل قصة حياة". هذا الشعار غير المكتوب ينعكس في طريقة تعامل الشركة مع الزبائن، حيث يُنظر لكل عميل باعتباره شريكًا، ولكل عقار باعتباره مشروعًا قابلًا للنجاح والنمو المستدام.
واحدة من أكثر الخدمات التي أظهرت براعة الشركة هي إدارة أملاك الغير، والتي لا تقتصر على تحصيل الإيجارات أو صيانة المرافق، بل تشمل منظومة إدارية متكاملة تتضمن تقارير شهرية، متابعة قانونية، وفريق تسويق مخصص لكل عقار. هذه الدقة جعلت كثيرًا من الملاك في الكويت يطمئنون لتسليم أملاكهم إلى "العامر" دون تردد.
في ظل تغيرات السوق العقاري، ما بين صعود وهبوط، أطلقت الشركة قسمًا خاصًا بالاستشارات العقارية، يعتمد على تحليل البيانات ودراسة الاتجاهات الاستثمارية. هنا، لا تقدم العامر وعودًا براقة، بل خططًا واقعية تناسب كل حالة، سواء كان العميل يشتري لأول مرة أو يسعى لتنويع محفظته العقارية.
في سوق تتخلله أحيانًا الضبابية والمعلومات المتضاربة، اختارت شركة العامر طريقًا مختلفًا: الشفافية المطلقة. تقدم الشركة تقارير مفصلة عن كل صفقة، ولا تُخفي رسومها أو شروطها، ما خلق انطباعًا نادرًا في السوق بأنها شركة "لا تخبئ شيئًا تحت الطاولة".
لم تغفل العامر أهمية التحول الرقمي، فأنشأت منصات إلكترونية تتيح متابعة العقارات، مراجعة التقارير، وحتى توقيع العقود عن بُعد. هذا التحديث جعل تجربة العميل أكثر سلاسة وأمانًا، لا سيما لرجال الأعمال أو المقيمين خارج الكويت.
تعمل الشركة حاليًا على توسعة أعمالها باتجاه دول الخليج، إلى جانب مشاريع إسكانية ذكية داخل الكويت، تستهدف الفئات المتوسطة والمرتفعة الدخل. ولا تزال خطط التوسع تُدار بحذر واحتراف، ما يؤكد أن النمو لدى "العامر" لا يعني المغامرة، بل هو ثمرة دراسة وخبرة.