في أزقة سوق المباركية العتيقة، حيث تختلط أصوات الباعة بروائح القهوة العربية، يلمع اسم مجوهرات العامر كأحد أبرز المعارض التي جمعت بين الأصالة والحرفية العالية. منذ تأسيسه، حرص المعرض على أن يكون وجهة لعشاق الذهب، مقدّمًا قطعًا تحمل في طياتها قصصًا من التراث الكويتي ممزوجة بلمسات عصرية تلائم ذوق الجيل الجديد.
تصاميم تحكي الحكاية
تتنوع مجموعات العامر بين أطقم ذهبية متكاملة، وخواتم مصممة بعناية، وقلائد تفيض بالتفاصيل الدقيقة، وأساور تضفي لمسة فاخرة على أي إطلالة. ويعتمد المعرض بشكل أساسي على الذهب من عيار 21 و18، مع اهتمام خاص بالتفاصيل التي تمنح كل قطعة شخصية متفرّدة. كثير من تصاميمه تحمل عناصر مستوحاة من النقوش الخليجية القديمة، لكنها تقدم بأسلوب معاصر يليق بمناسبات اليوم.
شفافية تزرع الثقة
على عكس كثير من المتاجر التي تخفي تفاصيل الأسعار، يتبع العامر نهج الشفافية الكاملة، موضحًا للزبائن سعر الذهب العالمي وقيمة المصنعية بدقة. هذه السياسة عززت من ثقة العملاء، وخلقت قاعدة زبائن وفية تعتبر المعرض مرجعًا أساسيًا لشراء الهدايا والمقتنيات الثمينة.
تجربة تسوق بروح إنسانية
رغم غياب التواجد الرقمي الكبير، يعتمد العامر على التواصل المباشر مع عملائه. موظفوه يحرصون على تقديم المشورة الشخصية، ومساعدة كل زائر على اختيار القطعة الأنسب له أو لمناسبته. هذه العلاقة الإنسانية جعلت تجربة التسوق أكثر دفئًا وخصوصية، بعيدًا عن الأسلوب التجاري البحت.
بين الماضي والمستقبل
وجود العامر وسط أسماء لامعة في سوق المباركية، مثل الفارس والخضيري، لم يقلل من تميزه، بل عزز المنافسة الإيجابية وأثرى خيارات الزوار. ورغم أن خططه المستقبلية لم تُكشف بعد، إلا أن الكثير من المتابعين يتطلعون لخطوة توسع رقمية، قد تفتح أمامه آفاقًا جديدة في السوق المحلي والخليجي.
.png)