قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بعد لقائه القيادة السياسية: «القيادة أوصتني والنواب بالتعاون مع رئيس الوزراء لإنجاز الأولويات الوطنية الملحة».

وأضاف الغانم: «القيادة السياسية أوصت وبشكل واضح بضرورة التعاون مع الحكومة، وأن تسمية سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح جاءت للتعاطي مع الملفات الوطنية الملحة».

وتابع: «اليوم بالنسبة لي يوم سعيد تشرفت فيه بلقاء الوالد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بمعية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد»، مضيفاً «أوصاني سمو أمير البلاد بإيصال تحياته إلى أبنائه النواب والشعب الكويتي، واستمعت إلى توجيهاته ونصائحه ودعوته لنا بالتعاون مع الحكومة لما فيه الخير للبلاد والعباد، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية أن يطيل في عمره».

وأكمل الرئيس الغانم «سمو ولي العهد طلب مني أن أنقل لإخواني النواب التركيز على الأولويات التي تهم المواطنين وعلى رأسها ملف مكافحة الفساد وملف التحديات الاقتصادية ومنها متابعة الاستثمار خارجياً وداخلياً، والسعي إلى إيجاد مصادر دخل أخرى غير النفط».

وأضاف: «وفقاً للمادة 56 من الدستور والأمر الأميري بتفويض سمو ولي العهد الصادر في 15 نوفمبر الجاري اختار سمو ولي العهد سمو الشيخ صباح الخالد ليرأس الحكومة التي ستواجه هذه الملفات».

وتابع: «سمو ولي العهد طلب من أبنائه التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء ومع الحكومة لمواجهة كل هذه التحديات والابتعاد عن الخلافات ونبذ الصراعات التي لا تسمن ولا تغني من جوع».

وذكر الرئيس الغانم «سمو ولي العهد أكد لي أنه قابل العديد من النواب من مختلف التوجهات السياسية وسيستمر في مقابلة العديد من النواب وأن كل الملاحظات التي يبديها أبناؤه النواب محل احترام وترحيب وستؤخذ في الاعتبار من خلال توجيهاته لسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء الذين سيتم اختيارهم».