أعلن الناشط الحقوقي الإيراني تقي رحماني، اعتقال زوجته نرجس محمدي بعد الحكم عليها بالجلد 80 جلدة وبالسجن 30 شهراً ودفع غرامة مالية.
وكانت محمدي المتحدثة باسم «جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان» قد ذهبت إلى كرج لحضور مجلس تأبين لضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، واتُّهمت هذا العام من قبل محكمة الثورة الإيرانية بارتكاب «أنشطة دعائية ضد النظام الايراني».
وبحسب موقع مرصد حقوق الإنسان في إيران «هرانا»، فقد اعتقل جهاز المخابرات الإيراني مجموعة من الناشطين، من بينهم نرجس محمدي الحائزة على عدة جوائز دولية من بينها جائزة بير أنجر وجائزة الحكومة السويدية الدولية لحقوق الإنسان وجائزة حقوق الإنسان لمدينة فايمار الألمانية.
وأعلن رحماني أمس، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من السجن بعد يوم من الجهل التام بوضع زوجته، وكشف في تغريدة على تويتر، بأن زوجته حُكم عليها بالسجن 30 شهراً وأُبلغت بتنفيذ حكم الجلد داخل سجن إيفين السيئ الصيت.
وتعرضت هذه الناشطة الإيرانية للسجن والعديد من المضايقات وأضربت عن الطعام عدة مرات.