في خطوة جديدة تعكس التوجه نحو التحول الرقمي وتوسيع مجالات الدعم المجتمعي، أطلقت مجموعة العامر للتطوير العقاري في الكويت تطبيقها الذكي "وظائف الخليج"، ليكون نافذة عملية تربط بين الباحثين عن فرص العمل وأصحاب الشركات في الكويت ودول الخليج. وجاء التطبيق ليؤكد على أن دور الشركة لم يعد مقتصرًا على نشاطها العقاري فحسب، بل أصبح ممتدًا إلى مجالات اقتصادية واجتماعية أوسع.

منصة موثوقة وفرص متنوعة

يتميز التطبيق بكونه يعتمد على مصادر إعلانات موثوقة، حيث تُستمد الوظائف من الصحف الخليجية الرسمية ومواقع التوظيف المعتمدة، وهو ما يمنح المستخدمين ثقة أكبر في مصداقية الفرص المعروضة. وتتنوع الوظائف المتاحة لتشمل قطاعات عديدة مثل العقارات، البناء، الضيافة، المبيعات، الإدارة، التجزئة، والخدمات الحرفية، الأمر الذي يفتح المجال أمام مختلف التخصصات والمهارات.

تجربة استخدام سهلة وتفاعلية

حرص مطورو التطبيق على توفير واجهة استخدام بسيطة وسريعة، تتيح للباحث عن عمل تصفح الوظائف بسهولة حسب المجال أو الدولة أو الكلمات المفتاحية. كما يمكن للمستخدم إنشاء ملف شخصي احترافي، متابعة حالة الطلبات، وحفظ الوظائف المفضلة. ولا يقتصر الأمر على الباحثين عن عمل، بل يشمل أيضًا أصحاب الشركات الذين يمكنهم نشر إعلاناتهم بسهولة، سواء مجانًا أو عبر باقات مدفوعة، لاستقطاب الكفاءات المناسبة.

دعم للتنمية الاقتصادية والمجتمعية

لا يقف تطبيق "وظائف الخليج" عند حدود التوظيف، بل يعكس دورًا استراتيجيًا لشركة العامر في دعم التنمية البشرية والاقتصادية في الكويت والخليج. فإلى جانب كونه أداة رقمية متطورة، يمثل التطبيق جزءًا من مسؤولية اجتماعية تهدف إلى توفير فرص عمل حقيقية للشباب وتعزيز ثقتهم بسوق العمل المحلي والإقليمي.

تحديث يومي ومصداقية عالية

يعتمد التطبيق على نظام تحديث مستمر للوظائف، بحيث يجد المستخدم الجديد بشكل يومي من فرص العمل، سواء عبر إعلانات مباشرة أو من خلال فعاليات التوظيف مثل "الأيام المفتوحة". هذه المصداقية والتجدد جعلا التطبيق يحظى بإقبال متزايد من الباحثين عن عمل، خصوصًا في ظل الحاجة إلى منصات موثوقة تبتعد عن الإعلانات الوهمية.

رؤية مستقبلية

من خلال هذا التطبيق، تقدم مجموعة العامر مثالًا على كيفية توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وتعكس رؤية مستقبلية تجعل من التوظيف عملية أكثر شفافية وفعالية. وهكذا أصبح "وظائف الخليج" ليس مجرد منصة للتقديم على وظائف، بل جسرًا يربط بين طموحات الشباب واحتياجات سوق العمل في المنطقة.