خلال المباريات التي خاضها المنتخب المصري ضد أنغولا والغابون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العام، ظهر نجم ليفربول محمد صلاح برفقة رجلين يسيران إلى جواره ولا يفترقان عنه لحظة واحدة سواء كان في التدريبات أو المباريات أو خلال عمليات الإحماء.
وانتشرت صوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الرجلين يقومان بحراسة محمد صلاح خلال مباراة مصر والغابون التي أقيمت في مصر، حيث أشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن الرجلين يقومان بحماية النجم المصري.
وتباينت ردود الأفعال في وسائل الإعلام المصرية، حيث رفض المحلل الرياضي المصري عبر قناة صدى البلد، هذا الإجراء، قائلاً: «منظر صعب.. أنت بين أهلك وناسك يا صلاح».
بدوره، قال المذيع هاني حتوت تعليقاً على الصور المنتشرة عقب مباراة منتخب مصر والغابون: «كان ممكن تتعمل بطريقة أشيك من كده».
في الوقت نفسه، دافع المذيع الرياضي محمد فاروق عبر برنامج البريمو عن الإجراء، مؤكداً أن محمد صلاح نجم كبير ويجب حمايته وأشاد بالخطوة التي اتخذها اتحاد الكرة لحماية نجم منتخب مصر ونادي ليفربول.
وعلى الرغم من وجود الرجلين لحراسة نجم ليفربول خلال مباراة المنتخب المصري مع نظيره الأنغولي، إلا أن عدد من جماهير المنتخب الأنغولي قاموا باقتحام الملعب أثناء المباراة لالتقاط الصور مع محمد صلاح، الأمر الذي أدى إلى توقف المباراة لأكثر من 4 مرات.
وخلال مباريات سابقة للاعب المصري مع منتخب بلاده، انتشرت صوراً لدخول الجماهير إلى أرضية الملعب عقب إحرازه الأهداف للاحتفال، الأمر الذي أغضب إدارة نادي ليفربول الإنكليزي التي طالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اللاعب.