شهدت بورصة وول ستريت، الثلاثاء، اختتام تعاملاتها بانخفاض ملحوظ، لتنهي عاماً استثنائياً حققت فيه الأسهم الأميركية مستويات قياسية تاريخية. فقد تميز العام 2024 بعوامل دفع قوية للأسواق، أبرزها الطفرة الهائلة في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما ساهم في دعم مكاسب السوق.
وجاء الإغلاق في جلسة هادئة ضعيفة التداول على النقيض من معظم جلسات العام، حيث شهد عام 2024 تصاعد الصراعات الجيوسياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية وتغير التكهنات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص بأسعار الفائدة في العام المقبل.
كما تركزت الأنظار على التوقعات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بأسعار الفائدة خلال العام المقبل، وسط حالة من الترقب الحذر من المستثمرين.