رئيس التحرير
جمال العامر
عاجل
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00

مدرسة باكستانية للصم ترسم الابتسامة على وجوه طلابها وتعيد لهم الأمل

منذ 6 أشهر | 215

مدرسة  باكستانية للصم ترسم الابتسامة على وجوه طلابها وتعيد لهم الأمل
اخبار عالمية

 مدرسة باكستانية مخصصة للصم كيفية التواصل لإضفاء معنى لحياتهم، فيحركون أياديهم وكأنهم يؤدون رقصة باليه فيما تظهر الابتسامات على وجوههم.
ومن بين أكثر من مليون باكستاني أصم في سن الدراسة، يذهب أقل من 5% إلى المدرسة، وتنخفض هذه النسبة لدى الفتيات. وفي غياب أي لغة للتعبير عن أنفسهم، يتعرض كثيرون للتهميش من المجتمع أو حتى من عائلاتهم.
وفي لاهور، يقوم برنامج «ديف ريتش» الخاص بتدريس لغة الإشارة بالإنجليزية والأوردية لأكثر من 200 تلميذ، يتحدر معظمهم من بيئات مهمشة.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول قرة العين، وهي تلميذة صماء تبلغ 18 سنة دخلت المدرسة قبل عام «ثمة خلل كبير في التواصل (في باكستان)، إذ لا يدرك الناس عموما لغة الإشارة».
وتضيف «أنا سعيدة جدا هنا. لدي أصدقاء، نتواصل معا ونمزح ونتشارك قصصنا وندعم بعضنا (...) من الجيد أن نكون قادرين على التعبير عن مشاعرنا وأفكارنا».
وداخل صفوف أبوابها مفتوحة ويخيم فيها الصمت، تسود أجواء من الأمل بالحياة. وتتخلل التفاعلات مع المدرسين، وكثير منهم صم أيضا، ابتسامات عريضة. ولكل شخص حاضر اسم بلغة الإشارة، غالبا ما يرتبط بإحدى سمات مظهره الخارجي.