قال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الأستاذ الدكتور جاسم الحمدان إن معرض جامعة الكويت المهني يعد من الأنشطة الهامة التي تهتم عمادة شؤون الطلبة بتنظيمها سنوياً لتلبية احتياجات الطالب الجامعي والخريج، وتعريفهم بمستحدثات سوق العمل وتوفير فرص التوظيف في القطاع الخاص والحكومي بما يزيد عن 500 فرصة وظيفية بمشاركة أكثر من 20 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، مما يفتح آفاقاً لتنفيذ برامج تهدف للوصول إلى غاية تخدم المجتمع في بعديه المهني والاجتماعي، ودعم الطلبة لتعزيز التنمية المجتمعية، وترسيخ روح المسؤولية الاجتماعية لدى القطاعين الحكومي والخاص.

وانطلقت، اليوم الأحد في كلية العلوم الإدارية بمدينة صباح السالم الجامعية، فعاليات معرض جامعة الكويت المهني «KU CAREER FAIR 2024» بحضور أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور فايز منشر الظفيري وعدد من قياديي الجامعة وعمداء الكليات.

ويهدف معرض جامعة الكويت المهني إلى المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وتوفير فرص وظيفية جزئية وتدريب الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل من خلال مجموعة الورش المقدمة بشراكة إستراتيجية مع القطاعات الحكومية والخاصة المختلفة انطلاقاً من رؤية دولة الكويت 2035 والتي من ركائزها الأساسية «تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات وإكساب الأفراد المعرفة والمهارات وقدرات الإبداع والابتكار وخلق قوى عاملة منتجة وتنافسية تنعكس عوائدها بالإيجاب اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً».

وتشارك في المعرض أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة وهي مؤسسة البترول الكويتية والمركز العلمي والبنك الصناعي والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ووزارة الدفاع والصندوق الكويتي للتنمية وبنك الكويت الوطني وشركة الكويت للتأمين وشركة صناعات التبريد والتخزين والخدمات النفطية وشركة نستلة وشركة حديد الكويت وشركة زون بيوت الاستثمارية وشركة الفيصل والهيئة العامة للقوى العاملة والهيئة العامة للرياضة.

وذكر الحمدان أنّ جامعة الكويت تهتم بتطوير المهارات الأساسية والكفايات التدريبية للطلبة والخريجين وإكسابهم المهارات المهنية والقيمية التي يحتاجها سوق العمل من خلال إقامة مجموعة من الورش التي يقدمها عدد من المختصين في مجال التطوير المهني والقيمي بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة مثل ديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للقوى العاملة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يعزز هذا التعاون مفهوم الشراكة المجتمعية وتطوير منظومة التعليم والتدريب والمواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب والاحتياجات الفعلية والمستقبلية لسوق العمل من الموارد البشرية الوطنية.