شهدت الأيام الماضية ساعات من البث المتواصل والمفتوح عبر قطاعي التلفزيون والأخبار في وزارة الإعلام، حيث استمرت بنجاح كبير طيلة أيام الأسبوع الماضي وتحديدا منذ بيان الديوان الأميري لإعلان خبر وفاة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، تخللها النقل الحي والمتواصل لكافة الأحداث والتداعيات إضافة إلى مجموعة مختلفة من التقارير الأرشيفية والوثائقية والمعلوماتية حول مسيرة سمو الأمير بشكل مهني وعلى درجة عالية من الكفاءة والحبكة الاعلامية المميزة.
ووضحت الحرفية من خلال التعليمات والتوجيهات التي حرص عليها وكيل قطاع الأخبار د.بدر العنزي والذي كات متابعا لكل كبيرة وصغيرة على مدار التغطية ناصحا وموجها ومشددا على ضرورة الخروج بأفضل صورة ممكنة تعكس قدرة الاعلام الكويتي والكوادر المتميزة التي يملكها ، والامر نفسه بالنسبة لمدير قطاع التلفزيون تركي المطيري حيث تواجدت الكاميرات في قلب الحدث ومتابعة كل كبيرة وصغيرة للمشاهدين .
وكانت قد استمرت التغطية على مدار الساعة كذلك عبر عدد من البرامج الحوارية والتي حرصت على تواجد مجموعة من الضيوف الذين أثروا التغطية بشكل كبير.
كما كانت توجيها وكيل قطاع التلفزيون تركي المطيري مثمرة وناجحه خاصه فيما يتعلق بتغيير الهوية البصرية المتماشيه مع الحدث العام والاليم ، فقد وفق التلفزيون بتلك الهوية مع الحرص على توفير كل السبل الفنية اللازمه لنجاح النقل بشكل كامل ودون وقوع اي اخطاء.
وجاءت ارتفاع نسب المشاهدة وضح من خلال المتابعات الكبيرة للمواطنين لتلفزيون الكويت وتداول المقاطع التلفزيونية والتقارير الإخبارية في منصات التواصل الاجتماعي كان خير دليل على نجاح التغطية من بدايتها وحتى النهاية .
وما اكد على نجاح التغطية هو حرص العديد من القنوات العربية والاجنبية على اقتباس العديد من التقارير وصور النقل من قبل تلفزيون الكويت .
استمرت التغطية المفتوحة كذلك مع مناداة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أميرا للبلاد وحتى أداء اليمين الدستوري في مجلس الأمة وما صاحب ذلك من برامج حوارية وتقارير إخبارية واحصائية ووثائقية لتتكامل التغطية في شقيها.