رأى فايز الجمهور في تكويت المناصب العامة وطريقة تولي المناصب القيادية في الدولة واضح وصريح، حيث يؤكد على ضرورة اجتثاث الفساد بالكامل وإقالة كل من يتورط في شبهات مالية أو قانونية، بدءًا من وكلاء الوزارات وحتى رؤساء الأقسام. ويعتبر فايز الجمهور أن الكويت تمتلك كفاءات وطنية مخلصة قادرة على النهوض بالبلاد وتنميتها بجميع المجالات.

ويؤكد فايز الجمهور على أن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون قيادة فعالة، وإزالة جميع عناصر الفساد في جميع مؤسسات وهيئات الدولة وتعويضهم بالكفاءات الوطنية المخلصة. ويعتبر أن الرجل المناسب يجب أن يكون في المكان المناسب، حتى تنمو الكويت وتعود كما كانت مزدهرة بجميع المجالات.

وبالنسبة لطريقة تولي المناصب القيادية، فإن فايز الجمهور يعتبر أن الاختيار يجب أن يتم بعناية وحكمة، وذلك بمراجعة السير الذاتية والخبرات المهنية للمتقدمين للمناصب القيادية، وضمان توافر المؤهلات اللازمة لتولي المناصب.

وفي الختام، يؤمن فايز الجمهور بأن الإصلاح الحقيقي يحتاج إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والفردية، وضرورة اتخاذ القرارات الجريئة والعملية لتحقيق الأهداف المنشودة، والتي تتمثل في بناء دولة قوية ومزدهرة تنعم بالاستقرار والرخاء.