في موقفه من المرأة الكويتية، يؤكد فهد أبوشيبة على أن المرأة الكويتية تستحق الاحترام والتقدير، وأنها جزء أساسي من المجتمع الكويتي. وبالرغم من أن لديها مطالب عديدة ومعروفة، إلا أنه يعتبر أن تلبيتها يجب أن تترجم على أرض الواقع، وأن هناك العديد من الخطوات التي يتعين اتخاذها لتحقيق ذلك.
من بين الحلول التي يقترحها فهد أبو شيبة، تخفيف سنوات الخدمة للمرأة وتوفير التأمين الصحي لربات البيوت، وإعطاء مكافأة للنساء اللواتي يقل عمرهن عن 55 سنة. كما يدعو فهد أبو شيبة إلى تخفيف ساعات العمل للنساء العاملات، خصوصًا إذا كانت أمهات، والعمل على تعيينهن قياديات في مناصب عليا تحسبًا لكفاءتهن وجدارتهن.
ومن خلال هذه الإجراءات، يعتقد فهد أبو شيبة أن العديد من التحديات التي تواجه المرأة الكويتية سوف تحل، إلا أنه يشدد على أن الجانب التشريعي يجب أن يكون المرتكز الأساسي لبناء مجتمع يعتبر فيه حقوق المرأة مقدسة، ويدافع عنها بكل طاقته. وهذا يتطلب تعديل القوانين المرتبطة بحقوق المرأة، وإنشاء قوانين جديدة لحمايتها وتعزيز مكانتها في المجتمع. في النهاية، يتطلب حل مشاكل المرأة الكويتية تضافر جهود الجميع لتحقيق هذا الهدف النبيل.