قفزت سيولة بورصة الكويت أمس بنسبة 126% بمحصلة 49.8 مليون دينار مقابل 22 مليون دينار في جلسة أول من أمس، وجاءت هذه القفزة بالسيولة جراء زخم شرائي لافت على الأسهم القيادية خاصة البنكية، في مقدمتها «بيتك» بـ 16.1 مليون دينار تشكل 32.3% من الإجمالي، و«الوطني» بـ 5.5 ملايين دينار تشكل 11% من القيمة.
وحظيت أسهم السوق الأول بـ 45.9 مليون دينار من السيولة بما يمثل 92% من الإجمالي مقابل 3.8 ملايين دينار لأسهم السوق الرئيسي، وقادت 8 قطاعات ارتفاعات سوق الأسهم الكويتي امس، تصدرها قطاع الخدمات المالية بـ 1.9%، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية بـ 1.3%.
وعلى إثر حالة النشاط الشرائي أمس، ارتفعت القيمة السعرية لـ 76 سهما موزعة على كل القطاعات، فيما تراجعت أسعار 30 سهما، واستقرت قيمة 11 سهما، فيما لم يجر التداول على 35 سهما، وبدا جليا أن هناك توجها لاقتناء الأسهم القيادية في ظل إفصاحات مرتقبة لنتائج الربع الأول من العام الحالي، وسط توقعات بأن تواصل البنوك والشركات الكبرى تحقيق النمو في الارباح، فضلا عن أن الاسعار الحالية مشجعة أيضا للاقتناء لتحقيق عوائد سوقية.
كما أن أسعار النفط الكويتي تشهد استقرارا عند مستوى أعلى من 85 دولارا للبرميل، وهو ما يدعم نشاط سوق الأسهم بشكل عام. وعلى ضوء الارتفاعات الجماعية لمؤشرات البورصة أمس، حققت القيمة السوقية مكاسب بنسبة 0.8% بإضافة 357 مليون دينار للمكاسب السابقة، ليصل الإجمالي إلى 45.345 مليار دينار ارتفاعا من 44.988 مليار دينار أول من امس.
وارتفعت أحجام التداول بنسبة 94% بكميات أسهم متداولة 157 مليون سهم ارتفاعا من 80.7 مليون سهم أول من امس، تصدرها سهم «بيتك» بـ 21.7 مليون سهم.
وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.9% بمكاسب 71.3 نقطة ليصل إلى 7874 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.3% بمكاسب 14 نقطة ليصل إلى 5476 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.79% بمكاسب 55.7 نقطة ليصل إلى 7083 نقطة.