رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
اعلى الموقع

الصحة تتوجه لافتتاح عيادات وأقسام لعلاج أمراض السمع في جميع المناطق الصحية

منذ سنة | 8786

الصحة تتوجه لافتتاح عيادات وأقسام لعلاج أمراض السمع في جميع المناطق الصحية
اخبار محلية
كشفت وزارة الصحة اليوم الخميس عن توجهها نحو افتتاح عيادات وأقسام لعلاج أمراض السمع في جميع المناطق الصحية لتغطية جميع الحالات والتسهيل على المواطنين وتقديم خدمة صحية أفضل.

وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية د. يعقوب التمار أن أمراض السمع من الأمراض الشائعة، حيث يعاني منها نحو 460 مليون شخص حول العالم مما يستدعي ضرورة تثقيف المجتمع بوسائل الوقاية.

وقال التمار في تصريح للصحفيين على هامش الاحتفال الذي أقامه مركز سالم العلي لعلاج النطق والسمع بمناسبة اليوم العالمي للسمع الذي يصادف غداً إن الهدف من الاحتفال هو تعزيز الوعي والمعرفة بمشاكل السمع وتعزيز فرص الحماية والوقاية والعلاج.
وأشار إلى تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أفاد بوصول عدد الأشخاص المتعايشين مع فقدان السمع بدرجة ما إلى نحو 2.5 مليار شخص أي واحد من كل أربعة أشخاص بحلول عام 2050، وسيحتاج ما لا يقل عن 700 مليون من هؤلاء الأشخاص إلى الحصول على الخدمات الخاصة برعاية الأذن والسمع وسائر خدمات التأهيل.
وذكر التمار أن فقدان السمع دون علاج قد يؤثر تأثيرا كبيرا على قدرة الأشخاص على التواصل والدراسة، كما يؤثر على الصحة النفسية للأشخاص وقدرتهم على الحفاظ على العلاقات، مشيرا إلى أن مشاكل الأذن والسمع تعد من بين المشاكل الأكثر شيوعا.
وشدد على ضرورة النهوض بالجهود الرامية إلى الوقاية من فقدان السمع ومعالجته بالاستثمار في خدمات رعاية الأذن والسمع والتوسع في إتاحتها، مضيفا أنه بالإمكان اكتشاف أكثر من 60% من هذه المشاكل وعلاجها في مستوى الرعاية الأولية.
وأضاف أن اليوم العالمي للسمع لعام 2023 يحمل شعار «رعاية أذن وسمع للجميع! لنجعلها حقيقة» يسلط الضوء على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الأولية باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونات التغطية الصحية الشاملة.
بدورها أكدت رئيس قسم أمراض السمع والنطق بمركز الشيخ سالم العلي لعلاج النطق والسمع د. مريم الكندري أن جميع الفئات العمرية في دولة الكويت معرضة لضعف السمع بأنواعه والتي تتمثل بـالضعف التوصيلي والحسي والعصبي والسمعي والمختلط بمختلف درجاته.
وكشفت الكندري أن المركز يستقبل شهريا نحو 1500 مريض، فضلا عن المراكز الأخرى في الأحمدي والجهراء ومستشفى جابر ليصل الإجمالي إلى نحو 3 آلاف مريض ما بين الأطفال والكبار.
وأشارت إلى التأثير الكبير للعوامل الوراثية خاصة في فئة الأطفال، لافتة إلى أنها قد تشكل 50% من أسباب الضعف العصبي السمعي لدى الأطفال ما يتطلب إجراء الاختبارات مع فحص الزواج.
وأوضحت أن هناك عوامل خطورة مختلفة يجب التركيز عليها لمتابعة فئة المواليد قبل أوانهم ومن لديهم وزن قليل ومن لديه تاريخ عائلي مرضي من ضعف السمع ومرض «الصفار» ووجوده في الحضانة لأكثر من 10 أيام، بالإضافة الى بعض الفيروسات التي تؤدي إلى ضعف السمع المتأخر والعيوب الخلقية.
وذكرت الكندري أن السمع هي أول حاسة تخلق لدى الطفل في رحم الأم وفقدانها يترتب عليه مضاعفات عدة منها عدم اكتساب الطفل للغة والكلام ويتعثر بالتواصل مع الاخرين فضلا عن التعثر الأكاديمي والعلمي ومع مرور السنين ما لم نتدخل للعلاج ستقل نسب الذكاء.
وأشارت إلى أن فقدان السمع لدى البالغين والكبار يؤثر سلبا ويجعل من المريض انعزالي وقد يصل إلى الاكتئاب النفسي الحاد والذي يترتب عليه مشاكل صحية أخرى تتطلب علاجات.
ونوهت إلى إن رعاية الاذن والسمع في الكويت تكون مع حديثي الولادة إلى كبار السن، مشيرة إلى تدشين بروتوكول المسح السمعي الشامل في 2013 والذي يشمل العصب السمعي الدماغي وفحص القوقعة ويغطي جميع حديثي الولادة في كل المستشفيات الحكومية إضافة إلى بعض الاختبارات في المستشفيات الخاصة.