منيت مؤشرات البورصة الكويتية بخسائر جماعية لافتة بنهاية تعاملات الأسبوع، حيث خسرت القيمة السوقية للبورصة 625 مليون دينار بنسبة انخفاض 1.3% ليصل الإجمالي إلى 46.54 مليار دينار تراجعا من 47.16 مليار دينار بنهاية الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الخسائر على وقع عمليات بيع لافتة تركزت حول اسهم السوق الأول الذي يضم الشركات القيادية، وذلك بعد موجة شرائية خلال الفترة الماضية تزامنا مع الكشف عن النتائج المالية للعام المالي الماضي في إطار عمليات بناء مراكز استثمارية للاستفادة من التوزيعات لهذه الشركات.
وكان منطقيا أن تشهد هذه النوعية من الأسهم ارتدادا من خلال عمليات بيع كبدت مؤشر السوق الأول خسائر بنسبة 1.5% بنهاية التعاملات الأسبوعية، مقابل تماسك نسبي للسوق الرئيسي الذي خسر نحو 0.3% فقط في ظل التوسع في عمليات البيع على اسهم السوق الأول.
كما أن السوق عادة ما يشهد عمليات تصريف للأسهم قبل العطلات، وكما هو معلوم فإن بورصة الكويت أعلنت عن عطلة العيد الوطني ويوم التحرير اعتبارا من الأحد 26 فبراير على ان تستأنف نشاطها الثلاثاء 28 الجاري، ومن المنتظر استمرار التذبذب بين الانخفاض والارتفاع على أداء سوق الأسهم الكويتي خلال الفترة الحالية حتى نهاية موسم الحصاد.
وتراجع مستوى السيولة المتدفقة للسوق بشكل لافت، إذ انخفض المتوسط اليومي إلى 31 مليون دينار بمحصلة أسبوعية 124 مليون دينار، مقابل متوسط يومي 39 مليون دينار بمحصلة 196 مليون دينار الأسبوع الماضي بنسبة انخفاض 37%، علما بأن تعاملات الأسبوع اقتصرت على 4 جلسات نظرا لتعطل السوق يوم الأحد بمناسبة الإسراء والمعراج.
كما تراجعت أحجام التداول بنهاية التعاملات الأسبوعية بنسبة 36%، بكميات 438 مليون سهم مقابل 685 مليون سهم في تعاملات الأسبوع الماضي، وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على تراجع جماعي في أداء المؤشرات، وذلك على النحو التالي:
٭ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.5% بخسائر 127 نقطة ليصل إلى 8105 نقاط تراجعا من 8232 نقطة نهاية الأسبوع الماضي.
٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي خسائر بنسبة 0.3% بفقد 18 نقطة ليصل إلى 5532 نقطة تراجعا من 5550 نقطة.
٭ خسائر المؤشر العام بلغت 1.3% بفقد 98 نقطة ليصل إلى 7266 نقطة من 7364 نقطة.