تعيش نحو %40 من الأسر الإيرانية تحت ما يسمى خط «فقر السكن»، وسجلت العاصمة طهران نحو %70 من هذه النسبة، بحسب تصريحات لمستشار وزير الطرق والتنمية الحضرية، أبو الفضل نوروزي، نقلها التلفزيون الحكومي.

وتعتبر فقيرة في السكن العائلات التي تنفق أكثر من %30 من مداخيلها الشهرية أو السنوية على إيجار المنازل وتكاليف السكن.

كما ذكر نوروزي أن متوسط ​​الوقت الذي يقضيه الزوجان لتملك السكن في البلاد يبلغ حوالي 33 عاماً، وقال إنه وفقاً لـ98 إحصائية، تتضاعف هذه الفترة بالنسبة للزوجين اللذين يعيشان في طهران.

في غضون ذلك، قدر مستشار وزير الطرق والتنمية الحضرية المدة التي يتمكن الزوجان من التملك للسكن في العالم، وفقاً للتعريفات الدولية، بما يتراوح بين 10 و12 عاماً، ولكن في إيران هذه النسبة تتضاعف مرتين.

وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي وعد فيه وزير الطرق والتنمية الحضرية، رستم قاسمي، ببناء أربعة ملايين منزل في السنوات الأربع المقبلة.

الى جانب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، سجل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في إيران رقماً قياسياً جديداً، وفقاً لتقرير مركز احصاء ايران.

ونشر مركز الإحصاء الإيراني تقريراً جديداً حول معدل التضخم، يوضح أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في البلاد خلال الـ12 شهرا المنتهية في سبتمبر من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كان %61.4، وهو رقم قياسي جديد في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في إيران.

ومن بين المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير جدا، أسعار الزيوت والدهون إلى %94، وارتفعت أسعار الأجبان والحليب والبيض بنحو %71.