رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
اعلى الموقع

جونغ أون: كوريا الجنوبية بكاملها في مرمى ضرباتنا وسيئول تحذّره: نهاية نظامك إذا استخدمت «النووي»

منذ سنة | 353

جونغ أون: كوريا الجنوبية بكاملها في مرمى ضرباتنا وسيئول تحذّره: نهاية نظامك إذا استخدمت «النووي»
اخبار عالمية

دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في مستهل العام الميلادي الجديد، إلى زيادة «هائلة» في الترسانة النووية لبلاده، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن كيم قال في أعقاب اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ أمس، إنه يتعين على البلاد «تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع» في عام 2023 ردا على ما وصفه بالعداء الأميركي والكوري الجنوبي.

وأشار كيم الى أن واشنطن وسيئول عازمتان على «عزل» بلاده و«خنقها»، لافتا الى أن بيونغ يانغ ستركز على «الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية» وتطور أيضا «نظاما آخر لصواريخ باليستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة».

وتحدث الزعيم الكوري الشمالي عن خطط لإطلاق قمر صناعي للتجسس إلى الفضاء في أسرع وقت ممكن.

وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية ان هذه الأهداف تشكل «التوجه الرئيسي» لاستراتيجية عام 2023 النووية والدفاعية.

وفي تقرير منفصل نشرته الوكالة، قال كيم إن تلك الأسلحة وضعت كوريا الجنوبية «بكاملها في مرمى الضربات، وإنها قادرة على حمل رأس نووي تكتيكي».

وأطلقت بيونغ يانغ عشية السنة الجديدة ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى، على ما أعلنت سيئول، في نهاية عام أطلقت بيونغ يانغ خلاله عددا غير مسبوق من الصواريخ وكثفت فيه الأعمال العدائية تجاه جيرانها.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية امس أن تلك العمليات كانت «تجربة على منصات قاذفات صواريخ متعددة ضخمة جدا».

من جهتها، وصفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تصريحات كيم الأخيرة بأنها «خطاب استفزازي يضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».

وقالت الوزارة في بيان «نحذر كوريا الشمالية بشدة من أن أي محاولة لاستخدام أسلحة نووية ستؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون».

وأشارت إلى أن الجيش الكوري الجنوبي سيبني وضعية الاستعداد العسكري للرد بشدة على أي استفزازات كورية شمالية متماثلة أو غير متماثلة، والعزم على عدم التردد حتى في خوض الحرب.

وشددت على أن سيئول ستردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وترد عليها، من خلال تعزيز نظام البلاد الدفاعي «ثلاثي المحاور» المكون من: منصة الضربة الوقائية «كيل تشين»، والعقاب الهائل والانتقام الكوري (KMPR)، وهو برنامج لاستهداف قيادة الخصم في حالة الطوارئ، إضافة إلى نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري (KAMD).