رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
اعلى الموقع

وزير النفط العراقي: نأمل أن تظل العوامل الاقتصادية المحرك الوحيد لأسعار النفط

منذ سنة | 10748

وزير النفط العراقي: نأمل أن تظل العوامل الاقتصادية المحرك الوحيد لأسعار النفط
اخبار محلية

قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن العراق يأمل في أن تظل العوامل الاقتصادية هي المحرك الوحيد لأسعار النفط، وأنها تحرص على تجنب أزمة في أسواق النفط العالمية.

حديث عبدالغني جاء في تصريحات صحافية عقب الاجتماع 109 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك».

وقال ردا على سؤال حول تأثير فرض الغرب حد أقصى لأسعار النفط الروسي وخفض روسيا المحتمل للإنتاج ردا على ذلك إنه يأمل في ألا يكون هناك المزيد من التسييس للنفط.

من جانبه، قال وزير النفط والغاز الليبي محمد عون، إن إنتاج النفط الليبي الحالي يبلغ 1.2 مليون برميل يوميا، معربا عن أمله في أن تصل الطاقة الإنتاجية لبلاده إلى 3 ملايين برميل يوميا خلال من عامين إلى 3 أعوام خصوصا مع توافر الإمكانيات سواء في النفط العادي أو الصخري، مشيرا إلى أن الكميات متوافرة ولكنها تحتاج إلى استثمارات ضخمة ومزيد من الوقت، متوقعا أن يصل الإنتاج الليبي إلى 1.6 مليون برميل يوميا خلال عام 2023.

وأضاف عون أن التحديات التي واجهتها الدولة الليبية تمثلت في عدم الاستقرار وتأثر البنية التحتية، وعليه لم تستطع المؤسسة الوفاء بالتزامات الصيانة والتحديث والتطوير وعدم توفر الميزانيات الكافية.

وذكر أن حكومة الوحدة الوطنية خصصت ما قيمته 34 مليار دينار ليبي كميزانية للقطاع النفطي وهي ميزانية غير مسبوقة، موضحا أنه مع تخصيص تلك الميزانية سيحتاج الإنتاج لوقت وإنجاز مشاريع.

وأفاد بأن الإنتاج الليبي كان قد وصل إلى مستوى 1.6 مليون برميل في عام 2010 قبل الأحداث الليبية، معربا عن أمله في بذل كثير من الجهد لوصول لمستويات ما قبل الأزمة.

وبين أن تحالف «أوپيك بلس» قرر في اجتماعه قبل الأخير خفض مستويات الإنتاج بواقع مليوني برميل اعتبارا من شهر نوفمبر 2022 حتى نهاية 2023، واصفا القرار بأنه صائب، لاسيما انه مبني على توقعات ودراسات للسوق، وليس على مواقف سياسية رغم أن الكثير يحاول تأويل القرار على أنه سياسي، وأكبر دليل على ذلك أن ما يحدث في السوق حاليا توقعته «أوپيك بلس» في اجتماعها قبل الأخير.

وأكد أن «أوپيك» وتحالف «أوپيك بلس» اتخذوا قرارات صائبة ومبنية على دراسات تحمي المستهلك وتحافظ على الدول المنتجة.

وحول رأيه في مواجهة العالم لمزيد من الركود أكد عون أن الركود العالمي سوف يؤثر على كميات استهلاك الطاقة، وبالتالي سيترك أثرا سلبيا على الدول المنتجة للطاقة والتي تعتمد كليا على إنتاج النفط، معربا عن أمله في الخروج من هذه الأزمة.