برعاية وحضور سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، افتتح استاد الثمامه الدولي في العاصمة الدوحة وهو أحد الإستادات التي ستستضيف منافسات كأس العالم ٢٠٢٢، وذلك قبل عام على انطلاق المونديال المقررة نوفمبر من العام المقبل.

وأبهرت الدوحة في خروج الافتتاح بالشكل المميز من كافة النواحي سواء التنظيمية، والفنية وصولاً للنقل التلفزيوني، علاوة على المباراة القوية التي جمعت السد والريان في كلاسيكو الكرة القطرية وبقيادة اثنين من نجوم الكرة الاوروبية السابقين وهما المدربيّن الاسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد، والفرنسي لوران بلان نجم المنتخب الفرنسي السابق ومدرب الريان.

وشهد الافتتاح الرسمي الذي تم بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جياني انفانتينو، إقامة المباراة النهائية لكأس أمير قطر بين السد والريان والتي توّج بلقبها السد للمرة الثامنة عشرة في تاريخه بعد الفوز على الريان بركلات الترجيح بنتيجة ٥-٤ وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.

افتتاح مميز

افتتاح استاد الثمامة جاء مميزاً في كل شيء، لاسيما في ظل الحضور الجماهيري الكبير الذي بلغ ٤٠ الف متفرج وهي السعة القصوى لمدرجات الاستاد في حضور غير مسبوق منذ بداية جائحة كورونا، كما كان الافتتاح ايضاً ليجمع بين الغريمين السد والريان في كلاسيكو جماهيري قطري، كما كان لمراسم الاحتفال من العاب نارية وفعاليات مميزة حضوراً كبيراً بخلاف تواجد الأبطال القطريون الحاصلون على ميداليات في دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة بالاضافة الى سفراء من نجوم عالميون سابقون في كرة القدم.

سادس استادات المونديال

ويأتي الإفتتاح ليكون الإعلان الرسمي عن جاهزية سادس الملاعب التي سيتم استضافة مونديال ٢٠٢٢ عليها من اصل ٨ ملاعب، وينضم الى استادات خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والبيت.

تصميم فريد .. وقيمة مستدامة

استوحي تصميم استاد الثمامة من شكل القحفيّة، وهو الاسم الخليجي للقبعة التقليدية التي يرتديها غالبية الرجال في أنحاء العالم العربي.

كما بُني الاستاد وفق معايير عالمية في الاستدامة، حيث سيضمن تصميم الاستاد المستدام توفير 40% من المياه مقارنة بالاستادات التقليدية.

كما أنه عقب نهاية مونديال 2022، سيتم تخفيض الطاقة الاستيعابية للاستاد من 40000 إلى 20000، وسيجري التبرع بالمقاعد المفككة لتطوير مشاريع رياضية وغير رياضية في دول نامية.