رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
اعلى الموقع

لبنان: تفكيك 8 خلايا لـ «داعش» خطّطت لعملياتٍ إرهابية

منذ سنة | 437

لبنان: تفكيك 8 خلايا لـ «داعش» خطّطت لعملياتٍ إرهابية
اخبار عالمية

أعلن لبنان ضبْط وتفكيك 8 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» (بين يوليو وأكتوبر الماضييْن) وتوقيف 30 إرهابياً منضوين فيها غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، وآخَرين من الجنسيّات السورية والفلسطينية والمصرية، خططوا للقيام بعمليات تستهدف مراكز عسكرية وأمنية وتجمّعات دينية ومدنية مختلفة، ،وذلك وفقبلاغ صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة في ضوء «إعلان وزير الداخلية بسّام مولوي الثلاثاء عن توقيف خلايا إرهابية هذا العام».

وقال البلاغ: "على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والتداعيات السلبية الناجمة عنها، والتي طالت بصورة خاصة مؤسّسة قوى الأمن الداخلي في مختلف المجالات، إلّا أنّ ذلك لم يؤثّر مطلقاً على الجهود المضنية لهذه المؤسّسة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيه.

في هذا الإطار، وبنتيجة المتابعة الاستعلامية والميدانية، التي تقوم بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لجهة المتابعة الجدّيّة لنشاطات الخلايا الإرهابية وبصورةٍ خاصّة تلك المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، تمكّنت هذه الشعبة من تنفيذ عمليات نوعية استباقية دقيقة خلال صيف 2022 (اعتباراً من شهر يوليو ولغاية شهر أكتوبر)، أسفرت عن رصد وتحديد وتوقيف ثماني خلايا إرهابية في مختلف المناطق اللبنانية (البقاع - بيروت - الشمال - الجنوب - جبل لبنان) ينتمي أعضاؤها إلى تنظيم داعش الإرهابي. وتبيّن بعد التحقيق معهم تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز عسكرية وأمنية وتجمّعات دينية ومدنية مختلفة".

وأضاف: "بلغ عدد موقوفي هذه الشبكات، ثلاثين إرهابياً غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، وآخرين من الجنسيّات السورية والفلسطينية وإرهابي من الجنسية المصرية، وقد أحيلوا جميعاً إلى القضاء المختص. كما تبيّن من خلال التحقيقات معهم، أنه خلال تواصلهم مع قيادات التنظيم في الخارج كانوا يطلبون تسهيل أمر خروجهم من لبنان للذهاب والقتال في سورية أو العراق، فكانوا يشدّدون على البقاء في لبنان بغية تنفيذ أعمال إرهابية فيه، كون الظروف في هذا البلد قد أصبحت مؤاتية لذلك".

وتابع: "إنّ هذه المديرية العامّة لم تُعلِن عن هذه التوقيفات في حينه، لعلمها أن ذلك قد يؤثّر سلباً على حركة السيّاحة وموسم الاصطياف. وهذه الإنجازات ليست إلّا دّليلاً واضحاً على جهوزية هذه المؤسّسة، والأجهزة الأمنية الأخرى، لمكافحة العمليات الإرهابية وجميع أنواع الجرائم، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن".