ذكر تقرير صادر عن شركة «فورتشن بيزنيس انسايتس» تحت عنوان «سوق الكبريت العالمي 2021-2028»، أن مؤسسة البترول الكويتية تعتبر من بين اللاعبين الكبار على ساحة سوق الكبريت العالمي، شأنها شأن الشركات النفطية الخليجية الاخرى مثل شركة أرامكو السعودية، ناهيك عن الشركات النفطية العالمية.

وقال التقرير إن حجم سوق الكبريت العالمي بلغ 5.40 مليارات دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن يرتفع من 5.61 مليارات دولار في عام 2021 إلى 6.98 مليارات دولار في عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 3.3% خلال الفترة بين عامي 2021 و2028. ويعزى النمو إلى الطلب المتزايد على الأسمدة، وهو مجال رئيسي في استخدامات الكبريت ومشتقاته.

واعتبر التقرير الكبريت من أهم المواد الخام في قطاع صناعة الكيماويات حيث يستخدم بشكل أساسي كمشتق في شكل حامض الكبريتيك (H2SO4) في العديد من العمليات الكيميائية والصناعية، كما أن هذه المادة ضرورية في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية.

وتعتبر معالجة المطاط والطب ومستحضرات التجميل مجالات أخرى بارزة لاستخدامات الكبريت، لأنه يتمتع بأهمية كبيرة في جميع أنحاء العالم، نظرا لارتباطه بالاقتصادات الصناعية وسهولة النقل النسبية، ويتم إنتاجه أثناء استخلاص رمال القطران، وتكرير البترول، ومعالجة النفط والغاز الطبيعي، وعمليات فحم الكوك، وعمليات التعدين.

وقال التقرير إن القيود التجارية التي فرضت أثناء انتشار الوباء أعاقت نمو السوق، حيث أثرت على إنتاج محطات التكرير بشكل مباشر وعلى إمدادات الكبريت السائل، وتأثر العرض أيضا بعوامل مثل تحويل المصانع لأغراض الانتقال نحو الخام الأكثر حلاوة، والنضوب الإنتاج المستمر من موارد الغاز الطبيعي الألمانية.

فيما أوقف المشترون الصينيون عمليات الاستيراد أثناء تفاقم حالات الإصابة بالفيروس، لينعكس ذلك سلبا على الطلب بشكل كبير. وفي مايو 2021، انخفضت واردات الصين 16% عما كانت عليه في مايو 2020 لتزيد قليلا عن 500 طن، وهو أدنى مستوى للواردات الصينية منذ مايو 2004.