ذكرت مجلة ميد ان شركة شيفرون الأميركية تعتزم تكثيف إنتاج حقل الوفرة الواقع في المنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، حيث قال متحدث باسم الشركة للمجلة: «نواصل زيادة الإنتاج في الوفرة»، لكنه لم يقدم أرقاما دقيقة لمستويات الإنتاج الحالية.
وكانت مجلة ميد قد ذكرت في سبتمبر الماضي، أنه تم طرح عقد لتطوير مشاريع جديدة للنفط والغاز وتعديل المرافق الحالية في المنطقة المقسومة، والتي تعرف أيضا باسم المنطقة المحايدة من قبل شركتي نفط الخليج وشيفرون السعودية. وفي يناير من هذا العام وقعت الشركة الكويتية لنفط الخليج مذكرة تفاهم مع شركة شيفرون السعودية لتصدير فائض الغاز المنتج من حقل الوفرة، وبدأت عمليات الوفرة المشتركة في 10 يناير الماضي تصدير فائض الغاز بواقع 12 مليون قدم مكعبة يوميا من حقل الوفرة.
وأضافت «ميد» انه خلال مذكرة التفاهم قالت الشركتان الكويتية والسعودية، انهما تهدفان إلى زيادة الطاقة التصديرية إلى ما بين 40 مليونا و50 مليون قدم مكعبة يوميا على مدى 5 أشهر، وإلى ما يتراوح بين 80 مليونا و100 مليون قدم مكعبة يوميا في غضون 4 سنوات.
وبموجب الخطط المعلنة في يناير سيتم توجيه جزء كبير من الغاز المصدر إلى مصافي النفط الكويتية كمادة وسيطة بديلة، بما يتماشى مع اللوائح التي وضعتها الهيئة العامة للبيئة في البلاد.
وختمت «ميد» بالقول: من المتوقع إنتاج مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي و84 ألف برميل من المكثفات يوميا، لكن المشروع قد شهد بعض الصعوبات بسبب الموقف الإيراني من حقل الدرة.