رئيس التحرير
جمال العامر
عاجل
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00

150 مليار دولار استثمارات الهيدروجين الأخضر المستهدفة بالشرق الأوسط

منذ سنتين | 15016

150 مليار دولار استثمارات الهيدروجين الأخضر المستهدفة بالشرق الأوسط
اقتصاد

 

توقعت مجلة ميد ان تصبح منطقة الشرق الأوسط ثالث أكبر مصدر للهيدروجين بحلول عام 2050 وذلك نقلا عن تقرير صادر عن مجلس الهيدروجين ومقره بروكسل بالتعاون مع شركة ماكينزي آند كومباني الاستشارية الاميركية، والذي جاء فيه ان المنطقة ستحل في المركز الثالث عالميا وتتخلف بذلك عن الصين وأمريكا الشمالية في إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون والمتجدد بحلول عام 2050.

وتوقع التقرير أن تنتج المنطقة 80 مليون طن سنويا من الهيدروجين المتجدد ومنخفض الكربون بحلول عام 2050، بعد الصين وأميركا الشمالية، اللتين ستبلغ طاقتهما الإنتاجية 177 و117 مليون طن سنويا على التوالي.

ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية العالمية في نهاية فترة التوقعات إلى 682 مليون طن سنويا، مقارنة بطاقة أساسية مرجعية معدلة تبلغ 111 مليون طن سنويا في عام 2025.

وأشارت ميد إلى ان البيانات المتوافرة لديها تبين أن هناك ما يقرب من 50 مشروعا معروفا ومخططا له من مشروعات الهيدروجين والأمونيا الخضراء في جميع أنحاء منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، مما يتطلب استثمارات لا تقل قيمتها عن 150 مليار دولار.

وبحلول عام 2050، سيتم التوقف التدريجي عن انتاج الهيدروجين المشتق من الغاز الطبيعي دون احتجاز الكربون.

وإذا تم تقليص التكاليف النظامية إلى الحد الأدنى، فستكون نسبة الهيدروجين المتجدد إلى الهيدروجين منخفض الكربون 70:30، ومع ذلك، فإن هذه النسبة ستختلف بين منطقة جغرافية وأخرى.

وأضاف التقرير انه في عام 2030، سيكون لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون والمتجدد حصة مماثلة من إجمالي الإنتاج العالمي والأسواق الرئيسية مثل أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية.

وبحلول عام 2040، سيكون الإمداد المتزايد من أستراليا وافريقيا والصين وأميركا اللاتينية ناتجا في الغالب عن الهيدروجين المتجدد، وسيكون هناك أيضا نمو قوي للهيدروجين منخفض الكربون في الشرق الأوسط وأميركا الشمالية.

ولفت التقرير إلى أنه بحلول عام 2050، سيشكل الهيدروجين المتجدد 70% من إجمالي العرض نتيجة لتوسع الصين المستمر وتزايد التجارة مع المناطق المتجددة الأخرى. ومن المتوقع أن يمثل الشرق الأوسط ثالث أكبر حصة من إنتاج الهيدروجين العالمي بحلول عام 2050.

ووجد التقرير أيضا أن المملكة العربية السعودية، بحلول عام 2050، ستكون من بين المناطق التي سيكون إنتاج الهيدروجين والأمونيا فيها أرخص على مستوى العالم، على الرغم من أن إنتاج الهيدروجين سيظل ضئيلا مقارنة بالصين والولايات المتحدة.

وقد تم تصنيف دول الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع أميركا الجنوبية وجنوب افريقيا على أساس التناقض بين الطلب على الهيدروجين والمواقع المثلى لإنتاج الهيدروجين، على أنها تتمتع بإمكانيات عالية لتصدير الهيدروجين.

وقال التقرير إن هذه الدول ستكون لديها كميات كبيرة تنافسية من الهيدروجين بتكلفة تقل عن 1.15 دولار للكيلوغرام، لكنها ستفتقر إلى الطلب.

وكانت مجلة ميد قد ذكرت في سبتمبر الماضي ان الكويت جاءت في المرتبة الأخيرة على قائمتها لمشروعات الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، حيث بلغت قيمة هذه المشاريع 15 مليون دولار فقط، بينما حلت مصر في المركز الأول بمشاريع قيمتها 63.8 مليار دولار.

وتبعتها عمان والمغرب في المركزين الثاني والثالث بمشاريع قيمتها 48.9 مليار دولار و16.85 مليار دولار على التوالي، ثم السعودية والإمارات في المركزين الرابع والخامس بمشاريع قيمتها 10.5 مليارات دولار و10.28 مليارات دولار على التوالي.