قال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني إن صادرات ألمانيا سجلت نموا أكبر قليلا من المتوقع في أغسطس آب، على الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار الفائدة ونقص المواد.
ومنح الطلب القوي من الولايات المتحدة والصين دفعة للصادرات الألمانية لتصل إلى 133.1 مليار يورو (132.59 مليار دولار) في أغسطس آب، بزيادة 1.6 بالمئة عن الشهر السابق.
كما زادت الواردات بأكثر من المتوقع، حيث ارتفعت 3.4 بالمئة إلى 131.9 مليار يورو، لتواصل النمو للشهر السابع على التوالي.
وتوقع استطلاع لرويترز زيادة الصادرات والواردات بنسبة 1.1 بالمئة على أساس شهري.
ورحب المحللون بأرقام أغسطس آب، لكنهم حذروا من أن تصبح الصادرات عبئا على النمو وسط التوقعات الاقتصادية القاتمة.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في بنك "في.بي"، توماس جيتزل، إن ارتفاع تكاليف الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا يبطئ الإنتاج المحلي، مما سيكون له تأثير سلبي على الصادرات.
وأضاف "مع قوة قطاع التصدير، إلا أن الاقتصاد الألماني معرض بشكل خاص للتضرر من تعثر الاقتصاد العالمي".
وقال مكتب الإحصاء إن الفائض التجاري الألماني المعدل موسميا جاء أقل من التوقعات في أغسطس آب، عند 1.2 مليار يورو، مقابل توقعات المحللين بأربعة مليارات يورو.