أعلن المدير العام في المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتكليف أحمد الهداب، أن خطة المؤسسة لا تقف عند توفير المسكن لأعداد المواطنين المدرجة طلباتهم على قوائم الانتظار بل والنظر في احتياجات الأجيال القادمة.

 
وأضاف أنه من الضروري حالياً تسريع خطوات تنفيذ المشاريع الإسكانية بما فيها المدن الجديدة متكاملة الخدمات.

وأكد ان المؤسسة بكوادرها الفنية والادارية والقانونية تسارع بخطى ثابتة ورؤى واضحة إلى مواكبة احتياجات المواطنين بتوفير المساكن الكافية التي تتوافق مع زيادة الطلبات الإسكانية بعد عاما آخر.

وقال الهداب إن استراتيجية المؤسسة تتطابق مع طبيعة رؤية كويت جديدة 2035 والتي تنتهجها الحكومة في تطوير مشاريعها الإسكانية الضخمة متكاملة الخدمات كمشروع مدينة المطلاع الذي يعد من اضخم المشاريع التي نفذتها المؤسسة ومشروع جنوب سعد العبدالله وجنوب مدينة صباح الأحمد.

وأضاف الهداب بمناسبة اليوم العربي للإسكان أن المؤسسة نفذت مشروع السكن العمودي في مدينة جابر الأحمد، وشمال غرب الصليبيخات حيث يأتي دور المؤسسة التزاماً بما حرص عليه الدستور الكويتي وقوانين الرعاية السكنية من مسؤولية تبني قضايا الأسرة واحتياجاتها وفي مقدمتها الرعاية السكنية.

وأشار الهداب إلى أن المؤسسة أحدثت نقلة نوعية وحضارية في مجال الرعاية السكنية من خلال تفعيل دور الخدمات الالكترونية عبر تطبيق سهل الحكومي بتوفير

20 خدمة الكترونية وتخليص معاملات دون الحاجة لمراجعة المؤسسة والتي تقوم بدورها في تسهيل ومرونة الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.

وأضاف كذلك توافر خبرات الكوادر الوطنية الشبابية وتنوعها

يسهل ويدعم تنفيذ المشاريع والذي سيؤدي حتما إلى إنعاش القطاع الخاص الوطني بكل قطاعاته وخاصة

قطاع التشييد وصناعة البناء ويفتح الباب أمام فرص الإبداع والتجديد وكلها تصب في خدمة المواطن دون تكاليف إضافية عليه وتقلص فترات الانتظار للمواطنين المستحقين

للرعاية السكنية، إضافة إلى إيجاد موارد مالية جديدة وفرص استثمارية في المشاريع الاسكانية مما يخفف عبء تمويل المشاريع عن كاهل الدولة وتحقيق الايرادات من المشاريع.

ولفت إلى أن مؤسسات الدولة ومنها المؤسسة العامة للرعاية السكنية لم تدخر جهداً في خدمة المواطنين حيث حرصت الكوادر الوطنية في المؤسسة على تنفيذ المشاريع الاسكانية وسرعة إنجاز المعاملات الكترونيا او حتى من خلال المراجعات الرسمية.

وأكد الهداب أن التحديات كثيرة والمهام كبيرة وليس أمامهم إلا مضاعفة الجهود، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي يستحقها في حاضره ومستقبله.