تشهد المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مرور الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لها، وبهذه المناسبة استذكرت التأمينات ريادة تجربتها التأمينية على مستوى مؤسسات الضمان الاجتماعي والجهود المخلصة التي يبذلها موظفوها في سبيل استدامتها نظامًا تأمينيًا وصرحًا تاريخيًا، مؤكدةً استمرار تطوير خدماتها التأمينية والاجتماعية، وفقًا للأطر الزمنية الموضوعة لها.

ومن جانبه قال المدير العام بالتكليف السيد/ أحمد حمد الثنيان :" إن الخدمات المقدمة للسادة المتقاعدين والمستحقين عن أصحاب المعاشات والمؤمن عليهم هي محل اهتمام كبير عند القائمين على المؤسسة. وأضاف الثنيان :" نأخذ بالاعتبار أحوال أبناء الكويت المتقاعدين، ونسعى للنظر في الإصلاحات المطلوبة لتحسين خدماتنا المقدمة لهم بما يضمن العيش الكريم لأصحاب المعاشات التقاعدية دون أن تؤثّر هذه الإصلاحات على استدامة نظامنا التأميني لهذه المؤسسة العريقة التي طالما اعتمد عليها الكويتيون لضمان معيشة كريمة من خلال خدماتها التأمينية والاجتماعية الرائدة ". مؤكدًا أن جميع موظفي التأمينات لا يألون جهدًا في سبيل تطوير عمل المؤسسة، واضعين مصلحة المستفيدين من خدماتها نصب أعينهم، كما يملي عليهم الواجب.

وجديرٌ بالذكر أن التأمينات انطلقت كمؤسسة رسمية عام 1977م بموجب الأمر الأميري بالقانون رقم (61) لسنة 1976م، لتكون الجهة المختصة بتقديم خدمات تأمينية واجتماعية مستدامة، تكفل للمواطنين العاملين في البلاد وخارجها معيشةً كريمةً بعد التقاعد، أو التوقف عن العمل. وعلى مر السنوات، استطاعت التأمينات بسواعد موظفيها الارتقاء بمستوى خدماتها، والاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا في أعمالها، حتى أصبحت اليوم نموذجًا رائدًا للمؤسسات الحكومية التي أدركت بنجاح ركب التطور الإداري والرقمي، وأحدثت تطورًا واضحًا، يلمسه كل من يتعامل معها.