ذكرت مجلة ميد انه قد تم استكمال الأعمال الميكانيكية في مصفاة الزور العام الماضي، لكنها واجهت تأخيرات أثناء عملية التشغيل.

وقالت المجلة إن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) تتوقع بدء تصدير المنتجات المكررة من مصفاة الزور التي بلغت تكلفتها 16 مليار دولار في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر المقبلين، وفقا لمصادر صناعية.

وقال أحد هذه المصادر: «من المتوقع خلال الأسابيع المقبلة إجراء بعض الاختبارات الطفيفة للمشتقات المزمع تصديرها، مضيفا أن النية تتجه نحو تصدير المنتجات من مصفاة الزور إلى الأسواق الدولية في نهاية أكتوبر أو أوائل نوفمبر، ويبدو أن كل شيء يسير على ما يرام».

ومن المقرر أن تنتج مصفاة الزور، التي ستصبح واحدة من أضخم محطات التكرير من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سلسلة مشتقات نفطية كالبنزين والديزل والكيروسين بشكل أساسي وفقا لمعايير الانبعاثات الأوروبية Euro 5.

وقد كان مشروع المصفاة موزعا على خمس حزم رئيسية، وتمت ترسية عقود الهندسة والتوريد والبناء EPC خلال النصف الثاني من عام 2015، فيما بدأ المقاولون العمل على تنفيذ أعمال الحزم المنوطة بهم نهاية ذلك العام.

ومع انه تم الانتهاء من بناء منشأة تكرير النفط من الناحية الميكانيكية العام الماضي، لكنها واجهت تأخيرات كبيرة أثناء عملية التشغيل.

وعلى مدى السنوات الأخيرة، أثرت جائحة «كورونا» والتدابير المتعلقة بها للحد من انتشار الفيروس على تقدم المشروع، حيث كان الاعتقاد سائدا في نوفمبر 2020 أن تشغيل المشروع سيبدأ مطلع عام 2021.

وختمت «ميد» بالقول إن شركة كيبيك قد أكدت العام الماضي منح بعض الإعفاءات الخاصة بالسفر للعمال الأساسيين اللازمين لتشغيل المنشأة لضمان استمرار عملية التشغيل على الوجه الأمثل.