
اكتسح توتنهام نظيره ليستر سيتي 6-2 في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب «ستاد توتنهام هوتسبر» ضمن الجولة الـ 8 للدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل الكوري الجنوبي هيونغ مين سون ثلاثة أهداف في المباراة التي تألق فيها، فيما تناوب على تسجيل بقية أهداف توتنهام هاري كين، ايريك داير، وودريغو بيتانكور، وسجل هدفي ليستر يوري تيليمانس من ركلة جزاء، وجيمس ماديسون، ليرفع الفائز رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني، فيما زادت معانات «ذئاب ليستر» بعد خسارتهم في المركز الأخير بنقطة واحدة.
إلى ذلك، تفنن المهاجم النرويجي العملاق إرلينغ هالاند مجددا في هز شباك الخصوم، وقاد مان سيتي حامل اللقب إلى فوز صريح على مضيفه ولفرهامبتون واندررز 3-0 وتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم مؤقتا.
وسجل هالاند (22 عاما) هدف «سيتيزنز» الثاني بعد ربع ساعة على انطلاق المواجهة، بعد أول مبكر لجاك غريليش في الدقيقة الأولى.
رفع رصيده في صدارة الهدافين إلى 11 في أول سبع مباريات في الدوري بعد قدومه هذا الصيف من بوروسيا دورتموند، ومجمل 14 هدفا في 10 مباريات للفريق المملوك إماراتيا.
واصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز «البريمييرليغ» يسجل في أول اربع مباريات له خارج قواعد فريقه.
واستعاد سيتي، حامل اللقب أربع مرات في آخر خمس سنوات، توازنه بعد التعادل على أرض أستون فيلا (1-1)، رافعا رصيده إلى 17 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين عن أرسنال الذي يحل على برنتفورد، علما ان هذه المرحلة شهدت تأجيل ثلاث مباريات بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية وإضراب عمال السكك الحديد، أبرزها موقعة تشلسي مع ليفربول.
وزادت محن المضيف، بعد بطاقة حمراء مباشرة لقلب الدفاع الأيرلندي الشاب نايثن كولينز، اثر تدخل عنيف وأرعن على غريليش موجها ركلة مباشرة «على الطاير» في جنبه (33).
ومن جملة فنية جماعية في الشوط الثاني، تبادل دي بروين وهالاند الكرة لكن اللمسة الأخيرة بحرفنة كانت للمهاجم الشاب فيل فودن قاضيا على أي أمل منطقي للمضيف (69).
وتوقفت المباراة في الدقيقة 70 على وقع تصفيق الجماهير، في إشارة إلى مرور 70 عاما على تربع الملكة الراحلة على العرش.
واصل بورنموث استفاقته مع مدربه الجديد جاري أونيل ليحصد نقطته الخامسة في آخر ثلاث مباريات بالتعادل مع نيوكاسل 1-1 على ملعب سانت جيمس بارك ضمن مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.
نيوكاسل سيطر على أغلب مجريات الشوط الأول، وكاد تريبيه أن يسجل أول أهداف المباراة من ركلة حرة مباشرة (26) ولكن القائم منعها من دخول المرمى.
وفي الشوط الثاني فاجأ فيليب بيلينغ نيوكاسل بهدف عكس سير المباراة (62) من عرضية جوردان زيمورا ليقابلها بقدمه نحو الشباك مغالطة نك بوب.
ولم يتأخر رد نيوكاسل كثيرا ليحتسب الحكم ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد (VAR) إثر لمسة يد على سينسي، لينفذها بنجاح المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك (66)، التعادل رفع رصيد الفريقين للنقطة الثامنة في الدوري، ولكن نيوكاسل استمر في المركز العاشر بينما يتواجد بورنموث في المركز الـ12 بفارق الأهداف.
إلى ذلك، يسعى أرسنال اليوم إلى استعادة صدارة الدوري عندما يحل ضيفا على برينتفورد. ويمتلك أرسنال 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية وخسارة كانت في المرحلة السادسة أمام مضيفه مان يونايتد 1-3.
وتبدو مهمــة «الغنرز» سهلــة نسبيــا أمام برينتفورد الثامن. ويلتقي اليوم أيضــــا، إيفرتــــون مع وست هام.