رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
اعلى الموقع

إدراج البيت الشمسي في «الأبحاث» ضمن سجل الكويت للمباني التاريخية

منذ سنة | 12040

إدراج البيت الشمسي في «الأبحاث» ضمن سجل الكويت للمباني التاريخية
اخبار محلية

أدرج المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب البيت الشمسي التابع لمركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية ضمن سجل الكويت للمباني التاريخية «KHBR»، وذلك لما يمثله من أهمية تاريخية تجسد تراث المنتج العلمي والتقني.

وفي هذا السياق قالت مديرة برنامج تقنيات كفاءة الطاقة في المعهد د.فتوح الرقم، إن تأسيس برنامج الطاقة الشمسية كان ضمن أهم التوجهات البحثية للمعهد عام 1976، الأمر الذي جعله من أوائل المؤسسات البحثية في منطقة الخليج العربي، حيث قام بإجراء أبحاث على نطاق واسع حول التطبيقات المحتملة لأنظمة الطاقة المتجددة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضحت الرقم أن المعهد بدأ في وضع تصور للبيت الشمسي عام 1977 وانتهى من تنفيذه في 1979، وحينما كان مفهوم البيوت الشمسية ينتشر ويتطور في أنحاء العالم كان معهد الكويت للأبحاث العلمية أحد الرواد في منطقة الخليج العربي لاستكشاف وتنفيذ هذا المفهوم، حيث كان إنشاء البيت على أرض المعهد باكورة الأعمال البحثية المتميزة، والتي ساهمت في تطوير الكوادر المحلية في هذا المجال.

وأضافت: بينما كانت البيوت الشمسية مصممة في الغالب لتلائم المناخ البارد، عمل المعهد على تطبيق مفهوم البيت الشمسي المصمم خصيصا للمتطلبات المناخية المحلية الحارة، وذلك باستخدام مواد عزل مكثفة، وزجاج عالي الأداء، والاستعانة بتقنيات لاستخدام الطاقة الشمسية الحرارية لتقليل الحمل الكهربائي، والتي كانت متاحة في ذلك الوقت، الأمر الذي ساهم في إعداد كود البناء للحفاظ على الطاقة لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.

وتابعت: بهدف المحافظة على هذا الإرث العلمي التاريخي، تقدم المعهد بطلب إدراج البيت الشمسي كمعلم تاريخي ضمن سجل الكويت للمباني التاريخية ليبقي دليلا قائما للأجيال القادمة، وشاهدا على ريادة المعهد في تطبيق وتطوير العلوم بشكل خاص، وتميز رؤية الكويت في مجال التقدم العلمي والأبحاث وتقنيات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة بشكل عام، مؤكدة أن البيت الشمسي سيبقى معلما تاريخيا مهما يجسد التطورات العلمية ومبادرات الكويت المبكرة في تطبيقات أبحاث الطاقة الشمسية التي قدمها معهد الكويت للأبحاث العلمية للكويت والخليج العربي.

الجدير بالذكر أن تراث المنتج العلمي والتقني يعتبر أحد أفرع التراث، ومفهوما أساسيا يتم التركيز عليه ضمن الاستراتيجية العالمية لتحقيق التمثيل المتوازن لقائمة التراث العالمي.