تستعد السعودية لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع ويقع على طول الساحل الغربي للمملكة، بين مدينتي الوجه وأملج بمحافظة تبوك.
ويضم المشروع الأرخبيل الخلاب، المحتوي على أكثر من 90 جزيرة، تضم فيلات شاطئية، مصممة بطريقة تحاكي الكثبان الرملية، وأخرى عائمة فوق سطح الماء، توفر إطلالات ذات 360 درجة على البحر، إضافة إلى منتجعَين رئيسيّين.

وكشفت منى سراج مديرة الإدارة المساعدة للعلاقات العامة بشركة البحر الأحمر للتطوير المملوكة لصندوق الاستثمار السعودي, أن البداية ستكون بجزيرة شيبارة، حيث سيتم افتتاحها بداية 2023، مشيرة إلى أنها تتكون من فيلات عائمة، بتصاميم فريدة، مصنوعة من الفولاذ المصقول، الذي سيعكس الماء والسماء، وتتميز بشُعب مرجانية، تمتد على طول 30 إلى 40 متراً، قرب الشاطئ، ما يجعلها موقع الغوص الأمثل. وأضافت أن هناك منتجعَين رئيسيَّين، الأول صحراوي «ساوثرن ديونز»، يتألف من 40 فيلا، ومجموعة من المطاعم، ومسبح، ومركز سبا، و36 غرفة فندقية، ومرافق البنية التحتية المتطورة، والثاني جبلي «دزرت روك»، مصمم بطريقة تسمح للضيوف بالتواصل المباشر مع طبيعة وثقافة المنطقة المحلية، وسيدخل الضيوف إلى المنتجع عبر وادٍ مخفي بين الجبال، يحتوي على 50 فيلا و10 غرف فندقية. وأوضحت سراج أن جزيرة «شُورى» موطن لرابع أكبر حيد بحري في العالم، يضم شعباً مرجانية وعدداً من الكائنات المهددة بالانقراض، وتحتوي على 11 فندقاً، بتصاميم تمنح الزوار تجربة سياحية فاخرة.