رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
اعلى الموقع

الخبير الفلكي عادل المرزوق: «دلوق السهيل» مؤشر على انكسار فترة الحر الشديد بداية سبتمبر

منذ سنة | 12130

الخبير الفلكي عادل المرزوق: «دلوق السهيل» مؤشر على انكسار فترة الحر الشديد بداية سبتمبر
اخبار محلية

قال الخبير الفلكي عادل المرزوق ان الاربعاء 24 الجاري هو اليوم الأول من فترة دلوق السهيل والتي تبدأ مع نوء الطرفة، مشيرا الى ان دلوق السهيل مؤشر على نهاية فترة حر الكليبين أو (نوء النثرة) والتي نهايتها تعني بداية انكسار فترة الحر الشديد وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة مع بداية شهر سبتمبر.

وأضاف المرزوق: قد اعتادت العرب في الماضي في حساب تقويمها على أيام السهيل التي تحسب بالأيام دون الاعتماد على الشهور، بمعنى انه لا يوجد أسماء شهور في تقويم السهيل وإنما هي أيام فقط. ولذلك استخدم الفلكيون العرب في الماضي منازل القمر والتي عددها (28) منزلة وكل منزلة مدتها 13 يوما كما هو معروف.

وتابع: يبدأ حساب الأنواء أو حساب منازل القمر مع بداية دلوق نجم السهيل وظهوره في وسط شبه جزيرة العرب، بحيث يبدأ تقويم الأنواء أو كما يسمى تقويم السهيل في يوم 24 أغسطس من كل عام وينتهي في يوم 23 أغسطس ومدة التقويم (365) يوما وهي نفس مدة السنة الميلادية، كما اتخذ حساب النيروز أ الحساب البحري والمعروف عند أهل البحر في الماضي بحساب الدرور والذي يبدأ في يوم 11 أغسطس أي قبل دلوق السهيل بمدة (13) يوما أيضا وينتهي هذا التقويم يوم 10 أغسطس، وهذا التقويم لم يعتمد على الشهور بل اعتمد مثل تقويم السهيل على الأيام ولكن اختلف بطول المدة، حيث استخدم كل عشرة أيام سماها (در) ويقال در العشرة او العشرين وهكذا الى اكتمال المائة يوم ثم يعود مرة ثانية در العشرة والعشرين وهكذا.

ولفت الخبير الفلكي عادل المرزوق الى ان الملاحظ في هذا اليوم هو ان فترة النهار (13) ساعة وفترة الليل (11) ساعة، حيث تشرق الشمس في الساعة (5:20) صباحا وتغرب في الساعة (6:20) مساء، موضحا ان النهار لايزال أطول من الليل بمدة ساعة واحدة، حيث يتساوى طول الليل مع طول النهار في الكويت في يوم 27 سبتمبر المقبل.

وبين انه من المعتاد خلال فترة دلوق السهيل في الخليج العربي وشبه جزيرة العرب ان تهب الرياح الجنوبية الشرقية والتي تسمى في الكويت بالكوس المطلعي وهي رياح رطبة تزداد رطوبتها على المناطق الساحلية، ولذلك ظهرت عند أهل الخليج واهل شبه الجزيرة العربية مقولة «إذا دلق سهيل بكوس ورطوبة أبشر بالمطر في الوسم وإذا دلق السهيل بشمال ابشروا بالمحل وقلة المطر»، وهذا الكلام كنا نسمعه من أجدادنا في الماضي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بكل قوة هل هذا الكلام صحيح أو غير صحيح، والثابت انه ليست هناك سجلات أو دراسات علمية سجلت صحة هذا الكلام أو حتى نفته ولكن هذا الكلام سمعناه من آبائنا وأجدادنا الذين يؤكدون صحة هذا الكلام علما انه ومع بداية (دلوق السهيل) تهب على المنطقة في الوقت الحالي رياح شمالية سرعتها بين خفيفة إلى معتدلة السرعة لا تزيد على (27) كم/س ونسبة الرطوبة فيها بين (16 إلى 37%) فهل هذا يعني تطبيقا لكلام الأجداد في الماضي وأن هذه السنة سوف تكون سنة جافة أو قليلة المطر؟