أعلنت شركة موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أنها بصدد تقليص عدد مقارها الإدارية في العديد من المناطق حول العالم بما في ذلك مدن سان فرانسيسكو ونيويورك بالولايات المتحدة وسيدني في أستراليا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رسالة بريد إلكتروني موجهة إلى موظفي الشركة الأمريكية القول إنها ستقلص وجودها في سان فرانسيسكو بشدة بإخلاء مكتب في مبنى بالشارع رقم 10 خلف مقر رئاسة ماركت ستريت مباشرة. وتشغل الشركة حاليا عدة طوابق في هذا المبنى. كما ألغت الشركة خطة لفتح مقر لها عبر خليج "باي إن أوكلاند".
كما تدرس الشركة إغلاق مكتبها في سيدني وإغلاق عدد آخر من المكاتب بمجرد انتهاء عقود تأجيرها، في مدن مثل سول وهامبورج وويلنجتون وأوساكا ومدريد وأوترخت.
وبلغ إجمالي إيرادات الربع الثاني من العام الحالي، التي تشمل أيضا الإيرادات من الاشتراكات، 18ر1 مليار دولار، مقابل 19ر1 مليار دولار في العام السابق. في حين كان المحللون يتوقعون إيرادات بقيمة 32ر1 مليار دولار.
كما سجلت الشركة خلال الربع الثاني خسائر صافية بقيمة 270 مليون دولار بما يعادل 35 سنتا للسهم الواحد مقابل أرباح صافية قدرها 7ر75 مليون دولار بما يعادل 8 سنتات للسهم الواحد خلال الفترة نفسها من العام الماضي.