توقعت مجلة «ميد» أن توقع شركة نفط الكويت في غضون 60 يوما عقود الاستشارات الرئيسية لمشاريع البنية التحتية الرئيسية للشركة، والبالغة قيمتها مجتمعة 307.6 ملايين دينار (ما يعادل مليار دولار)، وذلك وفقا لمصادر مطلعة في الصناعة النفطية.
وقالت إنه من المتوقع أن تتم ترسية العقود على شركات المقاولات الثلاث التي قدمت أدنى العروض كجزء من الصفقة، وهذه الشركات هي كيه بي ار الأميركية وشركة وورلي الأسترالية وشركة تكنيب الفرنسية.
وستغطي العقود كلا من خدمات الهندسة والتصميم الأولية واستشارات إدارة أعمال البنية التحتية الرئيسية لمشاريع التابعة لشركة نفط الكويت، أما الأسعار النهائية التي قدمت لشركة نفط الكويت من قبل الشركات المعنية بالعقد فهي:
٭ كيه بي ار الأميركية: 69.6 مليون دينار (227 مليون دولار)
٭ وورلي الأسترالية: 77.9 مليون دينار (254 مليون دولار)
٭ تكنيب الفرنسية: 78.9 مليون دينار (257.3 مليون دولار)
٭ وود جروب البريطانية: 81.2 مليون دينار (264.8 مليون دولار)
تجدر الإشارة إلى انه تم استبعاد شركة «فلور» الأميركية بسبب المخالفات المتعلقة بتقديم خطاب ضمانها الأولى.
وقد رحبت الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة في قطاع النفط والغاز في الكويت بالتقدم الذي تم إحرازه على صعيد ترسية العقود، التي قالوا إنها ستعزز النشاط في البلاد وتساعدها على الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وكان العقد قد منح في المرة الأخيرة لـ 4 شركات مختلفة هي فلور، وود جروب، وورلي، وتكنيب. أما هذه المرة، فستتم ترسية عقود على عدد أقل من الشركات.
وعزت المصادر ذلك إلى قلة نشاط مشروعات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في الكويت ما يتوقع معه تراجع أعباء العمل والمهام المتعلقة بالعقد.
وليس خافياً أن الكويت شهدت انخفاضا كبيرا في نشاط مشاريع النفط والغاز في السنوات الأخيرة وسط مشاكل تتعلق بالاستقرار السياسي فضلا عن الإجراءات المتعلقة بمواجهة وباء كورونا.
وأشارت ميد إلى انه بمجرد توقيع العقود، فمن المتوقع أن تستمر كل من شركتي تكنيب ووورلي في إنجاز الكثير من العمل الذي بدأتا بتنفيذه بالفعل، بينما يتوقع أن تحصل كيه بي ار على المزيد من الأعمال الجديدة وفي مرحلة الهندسة والتصميمات الأولية.