شكّلت احتياطيات السعودية من النفط 30.7 في المئة من إجمالي الاحتياطي في دول منطقة الشرق الأوسط البالغ 869.6 مليار برميل، و21.5 في المئة من احتياطي دول منظمة أوبك البالغ 1.242 تريليون برميل بنهاية العام 2021.

وحلت المملكة في المرتبة الثانية بين أكبر دول العالم من حيث احتياطيات النفط المثبتة بـ267.1 مليار برميل، وبحصة 17.3 في المئة من الاحتياطي العالمي النفطي البالغ نحو 1.545 تريليون برميل بنهاية 2021.

ووفقاً لتحليل شمل احتياطيات أكبر 10 دول في العالم، واستند إلى بيانات وزارة الطاقة السعودية و«أوبك»، فقد ارتفعت احتياطيات المملكة 0.04 في المئة أي بواقع 110 ملايين برميل خلال 2021.

وتحتل احتياطيات النفط السعودية الترتيب الثاني عالمياً بعد فنزويلا التي تملك 303.5 مليار برميل، ما يمثل 19.6 في المئة من احتياطيات العالم.

تراجع الاحتياطيات

وشهد العام 2021 تراجعاً في احتياطيات النفط عالمياً بنسبة 0.02 في المئة (2.63 مليار برميل)، بسبب هبوط الاحتياطيات لدى أنغولا بنحو 4.7 مليار برميل.

ويأتي ذلك رغم ارتفاع احتياطيات منطقة الشرق الأوسط بـ0.5 في المئة، أي بما يعادل 4.1 مليار برميل، على خلفية ارتفاع احتياطيات الإمارات بواقع 4 مليارات برميل.

العشر الكبار

وبلغت احتياطيات أكبر عشر دول في العالم من حيث احتياطي النفط المثبت، 1.341 تريليون برميل تعادل 86.8 في المئة من الاحتياطيات العالمية، وضمت القائمة خمس دول عربية هي: السعودية والعراق والإمارات والكويت وليبيا.

وجاءت إيران خلف فنزويلا والسعودية باحتياطي نفطي مثبت يبلغ 208.6 مليار برميل، يشكل 13.5 في المئة من الاحتياطي العالمي، ثم العراق بـ145 مليار برميل، يشكل 9.4 في المئة.

وتفوقت الإمارات على الكويت لتصبح الخامسة عالمياً، باحتياطي نفط مثبت يبلغ 111 مليار برميل في 2021، يشكل 7.2 في المئة من الاحتياطي العالمي، ثم الكويت بـ101.5 مليار برميل، يعادل 6.6 في المئة.

وحجزت روسيا المرتبة السابعة باحتياطي نفط مثبت يبلغ 80 مليار برميل، يشكل 5.2 في المئة من الاحتياطي العالمي، ثم ليبيا بـ 48.4 مليار برميل، ما يمثل 3.1 في المئة.

وتاسعاً، حلت الولايات المتحدة الأميركية بـ38.8 مليار برميل (ارتفع بثلاثة مليارات)، ما يمثل 2.5 في المئة من الاحتياطي العالمي.

وعاشراً، جاءت نيجيريا باحتياطي نفط مثبت يبلغ 37.05 مليار برميل، يشكل 2.4 في المئة من الاحتياطي العالمي.

وتعتمد بيانات «أوبك» على احتياطيات النفط التقليدي في العالم ولا تشمل النفط الصخري، لذا خرجت كندا من قائمة كبار الدول لجهة الاحتياطي النفطي، نظراً لأن معظم الاحتياطي لديها من النفط الصخري.