أكدت وكالة بلومبيرغ في تقرير لها أن صندوق الاستثمارات السعودي، والذي تبلغ أصوله نحو 620 مليار دولار، بات في صدارة الاقتصاد السعودي، ومن أقوى المؤسسات في المملكة، مضيفةً أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عازم على تنويع الاقتصاد السعودي -الذي كان يعتمد على النفط بشكل رئيسي- وجعل الصندوق السيادي للمملكة أقوى من المؤسسات النفطية.
وقالت الوكالة أنه وفي غضون خمس سنوات، أصبح صندوق الاستثمارات العامة مستثمرًا دوليًا رئيسيًا، حيث استحوذ على حصص بالشركات الكبرى في الولايات المتحدة مثل أوبر واستثمر في السيارات الكهربائية، كما أنها دخل في مجال الرياضة ، حيث اشترت فريق كرة القدم الإنكليزي المعروف نيوكاسل يونايتد، واستثمر 200 مليون دولار في مشروع غولف دولي.
وأشارت إلى أن تأثير صندوق الاستثمارات لم يكن خارجياً فقط، حيث بات يؤثر بشكل كبير داخل المملكة، مضيفة أن الصندوق يهدف إلى استثمار ما لا يقل عن 40 مليار دولار سنويًا في المملكة العربية السعودية، وقد أنشأ بالفعل 54 شركة جديدة في قطاعات مختلفة.
وأكدت «بلومبيرغ»، أنه ومنذ عام 2017 تضاعف حجم صندوق الاستثمارات العامة، مضيفةً أن ذلك يرجع جزئيًا إلى التحويلات من البنك المركزي والطرح العام الأولي لحصة في شركة النفط العملاقة أرامكو.