تدرس مجموعة السبع، فرض سقف سعري على الخام الروسي، ضمن حزمة عقوبات جديدة على روسيا، حيث يبقى هذا الملف محل تشاور وسط موقف غير واضح من فرنسا التي أكد مسؤول رفيع فيها لوكالة بلومبرغ أن بلاده لا تعارض المقترح بفرض سقف سعر على النفط الروسي، لكنها تطالب بنقاش أوسع مع منتجي النفط حول هذا الأمر.

وأكد المسؤول أن العقوبات الأوروبية على النفط الروسي لها تأثير أكبر من العقوبات المقترحة على طاولة مجموعة السبع، فيما يشير المشككون بجدوى هذا المقترح إلى أن السقف السعري لن ينجح من دون تعاون مستوردين كبار للنفط الروسي مثل الهند والصين.

من جانب آخر، أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوپيك»، أنها ستعقد اجتماعها يوم الأربعاء المقبل، بحسب بيان للمنظمة، ومن المتوقع أن يعقد تحالف «أوپيك +» اجتماعه في اليوم التالي في 30 الجاري.

وكانت أوپيك بلس قد وافقت على زيادة إنتاج النفط بمقدار 648 ألف برميل يوميا في شهر يوليو، وبالوتيرة نفسها في أغسطس، مقابل زيادة سابقة بلغت 432 ألف برميل.

وارتفع النفط أكثر من 3% بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي مدعوما بنقص المعروض، وسط استقرار أسبوعي في أسعار برنت وانخفاض محدود لأسعار نايمكس بنسبة 0.3% على أساس أسبوعي مع استمرار مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.

وفي سياق متصل، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن الفائض العالمي في طاقة إنتاج الخام في مايو كان أقل من نصف متوسطه في الشهر نفسه العام الماضي نتيجة للعقوبات الغربية على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.

وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة إلى أن فائض الطاقة الإنتاجية انخفض 80% في الدول غير الأعضاء في منظمة أوپيك اعتبارا من مايو مقارنة بالعام السابق، في حين تراجع الفائض من منظمة أوپيك إلى 3.0 ملايين برميل يوميا بحلول مايو 2022 من 5.4 ملايين برميل يوميا قبل عام، وفق «رويترز».