يخشى جيانلويجي دوناروما حارس منتخب إيطاليا لكرة القدم استقبالا عدائيا من جماهير ميلان عندما يعود إلى ملعب سان سيرو لخوض مواجهة في الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا يوم الأربعاء.
وانضم دوناروما إلى باريس سان جرمان في يوليو الماضي بعد ستة مواسم مع نادي ميلان خاض خلالها 215 مباراة في الدوري.
وذكرت وسائل إعلام أن بعض جماهير ميلان لم تغفر حتى الآن للحارس البالغ عمره 22 عاما رحيله عن النادي وتوقعت أن تطلق جماهير ميلان صيحات استهجان ضد دوناروما في سان سيرو خلال المباراة أمام إسبانيا.
وقال دوناروما في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين «السعادة لا تسعني بالعودة إلى سان سيرو. نادي ميلان والمدينة الإيطالية شكلت جزءا مهما في مسيرتي. أنا متحمس للعودة إلى سان سيرو وأتمنى ألا تحمل الجماهير شيئا سلبيا لي. سأظل دوما عاشقا لنادي ميلان، بذلت كل ما لدي مع ميلان. سأشعر بالأسف والحزن إذا حدث أي شيء سلبي لأننا نخوض مباراة مهمة جدا في الدور قبل النهائي لدوري الأمم وأتمنى أن تساندنا الجماهير، جئنا لخوض الدور قبل النهائي لدوري الأمم وهي مسابقة نهتم بها كثيرا».
وشارك دوناروما أساسيا في ثلاث مباريات من تسع خاضها باريس سان جرمان في الدوري الفرنسي هذا الموسم لكنه نفى وجود أي خلافات مع ناديه الجديد كما نفى وجود أي تأثير على مستواه مع المنتخب جراء قلة المشاركة مع ناديه.
وأضاف دوناروما «لا توجد مشكلة. انتقلت إلى باريس من أجل اللعب. عدم مشاركتي أمر طبيعي في البداية، أثق أن الأمور ستسير كلها بشكل رائع. لا توجد أي مشكلة أيضا مع المنتخب الوطني. أتمنى أن تمضي كل الأمور على ما يرام».