يشهد السوق الأول في بورصة الكويت حالياً تماسكاً نسبياً فوق مستوى الـ 8270 نقطة (منخفض 1.9%)في ظل عمليات شراء على مستوى دعومات الأسهم القيادية.
وقال محللون ماليون لـ «الراي» ليس هناك عوامل فنية محلية تستدعي تلك التراجعات التي مُنيت بها مؤشرات بورصة الكويت حتى الآن.
وأوضحوا أن وتيرة التداول شهدت هزة لأسعار الأسهم القيادية دفعت المؤشرات لانخفاضات بأقل كميات تداول، ما يعكس إحجاماً عن البيع من قبل المساهمين الاستراتيجيين وكبار اللاعبين.
وأضافوا أن التراجعات تجاوزت حدود التصحيح لكثير من الأسهم، وسط غياب لصناعة السوق، لافتين إلى أن الجانب الأكبر منها يعود لتأثر نفسي فقط بما تشهده الأسواق العالمية من هبوط، لاسيما خلال الجلسات الأخيرة.
ونوهوا إلى أن الحد من الانخفاض محلياً يتوقف على مبادرات المحافظ والصناديق وصناع السوق، حيث يتوقع حدوث تراجع إضافي حال استمرار غياب التحركات الشرائية الفاعلة والمؤثرة على الأسهم.
وكانت بعض أسواق الخليج قد بدأت تداولاتها الصباحية على تراجع كبير لمؤشراتها منها السوق السعودي الذي يتداول حالياً على انخفاض بأكثر من 190 نقطة أي ما يفوق 1.5 في المئة.
وصباح اليوم، دفع الهبوط الذي سجله السوق الأول بنسبة 2 في المئة بواقع 160 نقطة عموم وتيرة التداول في بورصة الكويت نحو تراجعات واضحة تكبدت من خلالها المؤشرات الرئيسية خسائر كبيرة منذ بداية التعاملات.
وشهدت وتيرة التداول عمليات بيع أدت لتراجعات مختلفة للأسهم المدرجة مما انعكس على المؤشر العام الذي انخفض 128 نقطة حتى الآن بما يعادل 1.7، فيما تراجع السوق الرئيسي حتى الآن بأكثر من 1 في المئة.