صنفت الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب ومنها المملكة العربية السعودية، 13 فردا و3 كيانات؛ منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة.

واشتملت الأسماء المستهدفة على 3 أفراد مرتبطين بالحرس الثوري، و (4) أفراد وشركة واحدة مرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابي، و6 أفراد ممولين منتمين لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية، وجماعتين إرهابيتين (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).

وتتزامن هذه التصنيفات مع مرور 5 أعوام على إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب، وقد استهدفت خلالها الدول الأعضاء في المركز حزمة واسعة من أنشطة تمويل الإرهاب بهدف تعزيز وتقوية القدرات الإقليمية للدول الأعضاء.

ويُعد هذا التصنيف امتدادًا لالتزام الدول الأعضاء في مواصلة تحقيق أهداف المركز، كما يبعث رسالة إلى المجتمع الدولي حول التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية في استهداف أنشطة تمويل الإرهاب من خلال هذا الكيان المتعدد الأطراف.

والأسماء المصنفة هي على الشكل الآتي:

- علي قصير، لبناني الجنسية.

- مقداد أميني، إيراني الجنسية.

- مرتضى ميناي هاشمي، إيراني الجنسية.

لارتباطهم بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتنظيم «حزب الله» الإرهابي.

- عصمت الله خلوزي، أفغاني الجنسية، لارتباطه بتنظيم «داعش» في خراسان.

- علاء خنفورة، سوري الجنسية، لارتباطه بتنظيم «داعش».

- عبدالرحمن آدو موسى، نيجيري الجنسية.

- صاليحو يوسف آدمو، نيجيري الجنسية.

- بشير علي يوسف، نيجيري الجنسية.

- محمد إبراهيم عيسى، نيجيري الجنسية.

- إبراهيم علي الحسن، نيجيري الجنسية.

- سوراجوا أبو بكر محمد، نيجيري الجنسية.

لقيامهم بإنشاء خلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تابعة لتنظيم «بوكو حرام» الإرهابي، لجمع الأموال وتقديم المساعدة المالية لأعضاء التنظيم في دولة نيجيريا.

- براء القاطرجي، سوري الجنسية.

- حسام بن رشدي القاطرجي، سوري الجنسية.

وهما مؤسسا شركة (القاطرجي) التي قامت بتسهيل تجارة الوقود لـ «داعش»، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني.

كما شمل التصنيف شركة القاطرجي نفسها، إضافة إلى ميليشيا سرايا الأشتر وميليشيا سرايا المختار ومقرهما البحرين، وتدعمها إيران، وتتلقيان الدعم المالي والعسكري واللوجستي من الحرس الثوري.

ومنذ إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب عام 2017، فقد نسّق المركز بالإضافة إلى تصنيف هذا اليوم ست مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق 82 فرداً وكياناً إرهابياً حول العالم، حيث استهدفت تلك التصنيفات تنظيم «داعش» الإرهابي، والمنتمين له، وتنظيم «القاعدة» الإرهابي، والحرس الثوري الإيراني، و«حزب الله».

وتُعد تصنيفات اليوم، مزيدًا من الاستهداف؛ لتعطيل تمويل تلك التنظيمات، وسيواصل المركز تنسيق الإجراءات والجهود؛ لتعطيل تمويل الإرهاب ومشاركة المعلومات الاستخباراتية المالية، وبناء قدرات الدول الأعضاء من أجل استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدًا على الأمن الوطني لأعضاء المركز.

وعلى الفور أصدرت وزارة الخزانة الأميركية قراراً بفرض عقوبات على هؤلاء الاشخاص والكيانات المشمولين بالتصنيف الجديد.