يشير بحث أمريكي جديد حول الإصابة طويلة الأجل بفيروس كورونا إلى أنها يمكن أن تحدث حتى بعد انتشار العدوى بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، ويواجه كبار السن مخاطر أكبر للتأثيرات طويلة الأجل.

أظهرت دراسة أجريت على قدامى المحاربين نُشرت في مجلة ((نيتشر ميديسين))، أن نحو ثلث المصابين بالعدوى بعد تلقي اللقاح ظهرت عليهم علامات كوفيد طويل الأجل.

وقد استعرضت الدراسة السجلات الطبية للمحاربين القدامى من الذكور البيض، الذين تصل أعمارهم إلى 60 عاما في المتوسط.

ومن بين 13 مليونا من قدامى المحاربين، تم تطعيم ما يقرب من 3 ملايين في العام الماضي حتى أكتوبر. وقد أصيب نحو 1 بالمئة أو ما يقرب من 34000 شخص، بالعدوى بعد التطعيم.

وجدت دراسة أخرى للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن واحدا من كل خمسة بالغين في سن 18 عاما وما فوق في الولايات المتحدة لديه حالة صحية قد تكون مرتبطة بمرض كوفيد-19 السابق، مقارنة بواحد من كل خمسة بالغين أصغر سنا.