رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00

موجة غضب كويتية من تغريدة للسفارة الأميركية تدعم «المثلية»

منذ سنتين | 14959

موجة غضب كويتية من تغريدة للسفارة الأميركية تدعم «المثلية»
اخبار محلية

أثارت تهنئة نشرتها السفارة الأميركية لدى البلاد عبر حسابيها في «إنستغرام» وتويتر وتتعلق بــ«دعم المثلية» موجة غضب واسعة نيابيا وشعبيا، حيث علق عدد كبير من المواطنين على الخبر معبرين عن رفضهم لهذا الأمر الذي يتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع الكويتي، فيما طلب نواب وزارة الخارجية بالتحرك لضبط مثل المواقف.

نيابياً، لم تكن ردة الفعل أقل استياء جراء المنشور على حساب السفارة الأميركية، حيث عكست تصريحات أعضاء مجلس الأمة حالة غضب عارم عبر عنها عدد من النواب وبلغت حد مطالبة السفارة بالاعتذار لكونها تجاوزت ما نصت عليه الاتفاقيات الديبلوماسية من احترام قوانين الدول التي تستضيفها

وفي هذا الإطار، قال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري إن «نشر السفارة الأميركية منشورات تدعم المثلية عبر حساباتها مخالف للمادة 41 فقرة 1 من اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية التي تلزمها باحترام قوانين الدولة المستقبلة لها وأنظمتها، وعليها حذف ما نشرته والاعتذار، وعلى الخارجية الكويتية استدعاء القائم بأعمال السفارة وتوجيه رسالة احتجاج له».


من جانبه قال النائب أسامة الشاهين إن «على السفارات الأجنبية احترام النظام العام للكويت ودينها الرسمي».

وأشار إلى أن «سلوك السفارة الأميركية مرفوض، وخروج «متكرر» عن أصول العمل الدبيلوماسي، على وزارة الخارجية مسؤولية وقفه وضبطه.تغيير «أسماء» الأشياء لا يغير حقيقتها!»

بدوره، قال النائب الدكتور حمد المطر إن «تحدي السفارة الأميركية في الكويت وخرقها للمواثيق الدولية بمحاولة فرضها لسلوكيات شاذة يرفضها المجتمع الكويتي المسلم يحتم على وزارة الخارجية القيام بدورها في اتخاذ إجراءات تجاهها تمنع تكرار تلك الاستفزازات المرفوضة شعبياً».

من جهته، أشار النائب أسامة المناور إلى انه «وردت فقرة في اتفاقية ڤيينا للعلاقات الديبلوماسية 1961 وتفيد بأن على السفارات احترام قوانين الدول المضيفة وأنشطتها، ولا أظن بأن السفارة الأميركيّة تجهلها.. ‏لذلك ننتظر تحرّك الخارجية في شأن ترويج السفارة الأميركيّة في الكويت للشذوذ عبر حساباتها للتواصل الإجتماعي».

ومن ناحيته، قال النائب الدكتور محمد الحويلة إن «التحرك لإنكار الترويج للمثلية، أجلكم الله، واجب شرعي وأخلاقي»، موضحاً أن «العمل الديبلوماسي له قواعد وأصول لا يجب خرقها، واحترام النظام العام ودين الدولة أساس هذه القواعد والأصول، لذلك على السفارات الأجنبية وبالأخص الأميركية احترامها، وعلى الخارجية الكويتية ضبط هذه الممارسات والتصدي لها».

كما قال النائب مهند الساير: إن «تهاون خارجيتنا مع السفارة الأميركية في ترويجها ودعمها للمثلية بما يتنافى مع قيمنا وقوانيننا هو قبول لتلك التجاوزات».

ومن جهته، قال النائب الدكتور ‏عبدالعزيز الصقعبي: «تمارس بعض السفارات الغربية وعلى رأسها الأميركية أدواراً مشبوهة في محاولة فرض أجنداتها المنافية للفطرة ولقيم المجتمع وثوابته»، مطالباً وزارة الخارجية بـ«عدم السماح بهذه الممارسات العبثية، فاحترام قيمنا واجب على جميع السفارات، وهو من صلب العمل الديبلوماسي».

و‏طالب النائب الدكتور أحمد مطيع وزارة الخارجية⁩ استدعاء القائم بأعمال ‏⁧‫السفارة الأميركية⁩ استنكاراً لدعمها المقيت للمثلية⁩ عبر حساباتها ‏دون مراعاة للمجتمع المسلم، داعياً السفارة الأميركية إلى التراجع والاعتذار علنا عن تلك الانتهاكات السافرة وحذف المنشورات الآثمة ‏المخالفة للفطر السوية والشرائع السماوية.

وكانت السفارة الأميركية قد نشرت صورة تدعم «المثلية» أرفقتها بمقتطف من كلمة للرئيس الأميركي جو بايدن حول «حقوق مجتمع الميم».