رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
اعلى الموقع

9.3 مليارات دينار تدفقات نقدية لـ «البورصة» في 9 أشهر

منذ سنتين | 13083

9.3 مليارات دينار تدفقات نقدية لـ «البورصة» في 9 أشهر
اقتصاد

حققت بورصة الكويت العديد من المكاسب منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الربع الثالث الذي كانت آخر جلساته امس، وجاء في مقدمة هذه المكاسب ما حققته بورصة الكويت على مستوى القيمة السوقية التي قفزت بنسبة 25% منذ بداية العام حتى جلسة امس.
إذ ارتفعت القيمة من 32.2 مليار دينار إلى 40 مليار دينار، وهي أعلى قيمة سوقية للبورصة منذ سنوات طويلة، وهذه القفزة اللافتة كانت بسبب الإقبال الكبير على الأسهم القيادية في قطاعات متنوعة وخاصة البنكية التي كانت محط اهتمام شرائح كثيرة من المتعاملين بسوق الأسهم الكويتي في الداخل والخارج.
وعلى وقع الزخم الذي شهدته بورصة الكويت منذ مطلع 2021، استقبلت البورصة تدفقات نقدية وصلت لـ9.3 مليارات دينار بنسبة ارتفاع 45% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، إذ بلغت قيمة التداول في أول 9 أشهر من 2020 نحو 6.4 مليارات دينار.
ومن أهم أسباب حالة الزخم التي تتمتع بها بورصة الكويت في العام الحالي ما يلي:
٭ شهدت النتائج المالية للنصف الأول من 2021 قفزة كبيرة على مستوى نمو الأرباح المحققة بنسبة 285% وبمحصلة تقارب المليار دينار، وهي أرباح قريبة مما كانت تتحقق قبل اجتياح فيروس كورونا، مما عزز الثقة في البورصة بشكل كبير، ورفع سقف التوقعات بالتويعات النقدية.
٭ كان لارتفاع اسعار النفط بالسوق العالمي ومن ثم سعر برميل النفط الكويتي اسهام كبير في استمرار انتعاش سوق الأسهم الكويتي الذي يعد مرآة الاقتصاد الكويتي، والذي بدأ في التعافي مع عودة النفط للمستويات السعرية الحالية التي وصلت لـ75 دولارا للبرميل.
٭ عزز من نشاط السوق ايضا اقتراب الكويت من تطعيم سكانها بلقاحات كورونا، وهو ما يشير إلى عودة الحياة لطبيعتها ومن ثم الأنشطة الاقتصادية.
٭ مسيرة التطوير التي تعكف الجهات المعنية بسوق الأسهم ممثلة في هيئة أسواق المال وشركة البورصة على استكمالها ايضا من العوامل التي عززت حالة التفاؤل ببورصة الكويت واستمرارها في الاتجاه الصاعد كونها من البورصات التي وصلت لمصاف الأسواق العالمية ومازالت تطمح إلى المزيد، كما ان التطوير أفرز ايجاد أدوات مالية واستثمارية ساهمت بشكل واضح في زيادة أحجام السيولة المتدفقة للسوق.

وينتظر ان يواصل سوق الأسهم نشاطه في الاتجاه الصاعد خلال الفترة المقبلة وتحقيق المكاسب على مستوى المؤشرات والمتغيرات على وقع بدء افصاحات البنوك والشركات للربع الثالث من العام الحالي لتكتمل الصورة للأرباح المحققة على مدار التسعة أشهر التي تتبلور معها ملامح النتائج الختامية للشركات.
وبنهاية التسعة أشهر حققت مؤشرات البورصة مكاسب كبيرة، وذلك على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 23.8% بإضافة 1445 نقطة مكاسب ليصل المؤشر الذي يضم اكبر الشركات المدرجة إلى 7496 نقطة ارتفاعا من 6051 نقطة في بداية العام.
٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنسبة 23.4% بإضافة 1066 نقطة ليصل إلى 5618 نقطة ارتفاعا من 4552 نقطة مطلع العام.
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 23.7% من خلال مكاسب 1318 نقطة ليصل المؤشر إلى 6864 نقطة ارتفاعا من 5546 نقطة.