اعتمد المؤتمر الاستثنائي للرواد وبشكل رسمي نقل مقر الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات من لبنان إلى الكويت، واختيار الكويتي حسن السبتي أميناً عاماً للاتحاد. كما تم خلال المؤتمر الذي عقد بحضور رئيس المنظمة الكشفية العربية النائب الدكتور عبدالله الطريجي، اعتماد انضمام العراق واليمن للاتحاد.

وقال الدكتور عبدالله الطريجي: "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جمعية الكشافة الكويتية وجميع منتسبي الحركة الكشفية في الكويت نرحب بكم جميعا، وأؤكد أن عملية نقل المقر من لبنان إلى الكويت ليست فقط نقل مقر بل مسؤولية وأمانة، مؤكداً أن الكويت ستكون داعمة دائما وتمد يد العون للمجتمع الكشفي ونسعى الى انضمام بقية الدول إلى الاتحاد.

وبين أنه طلب من الجمعيات الكشفية ترشيح أسماء الرواد لتكريمهم، بالإضافة إلى تنظيم رحلة عمرة للبرلمانيين الكشفيين ستنظمها دولة الكويت وسيكون للرواد تواجد فيها، موضحاً أن أول فعالية ستقام بعد نقل المقر للكويت هي إقامة فعالية للحركة الكشفية في العمل الإعلامي الكشفي.

من جهته، أعرب الرئيس الفخري للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات د. عبدالله الفهد عن شكره لدولة الكويت على استضافة فعاليات الحركة الكشفية، مبينا أن ما يثلج الصدر هو حضور الشباب في مؤتمر الحركة الكشفية بالتزامن مع حضور الرواد والنواب الأمر الذي سيكون له أثر على المدى القريب والبعيد.

بدوره، تقدم الأمين العام للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات حسن السبتي بـ«خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لأعضاء مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية وعلى رأسهم النائب الدكتور عبدالله الطريجي على منحي هذا الشرف وهذه الثقة الغالية وترشيحي بالإجماع لمنصب الأمين العام للإتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، والشكر موصول لإخواني وأخواتي رؤساء الوفود المشاركة بهذا المؤتمر، داعياً الله العلي القدير أن يوفقني في أداء هذه المهمة وأكمل معكم مسيرة المؤسس الراحل يوسف مصطفى دندن رحمه الله و طيب ثراه».

وأضاف السبتي: "كونوا على ثقة بأني سأكون قريباً منكم ومتعاوناً معكم ومستمعاً لآرائكم ومقترحاتكم للارتقاء بالاتحاد والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من تأسيسه من خلال وضع خطة عمل شاملة ومتكاملة واستراتيجية مجتمعية جديدة ورؤية واضحة تتناسب مع مكتسبات ومقدرات رواد ورائدات الحركة الكشفية العربية، تتجلى فيها معاني العمل الإنساني والتطوعي وتنمية الروح الكشفية والتربوية والترابط والتلاحم وخلق أجواء إيجابية وعلاقات أخوية جميلة وصداقات متينة وسامية، منوهاً الى أننا سنتواصل مع هيئات رواد الكشافة والمرشدات في بقية الدول العربية لتسجيلها في الاتحاد ليحتضن كل الدول العربية ومساعدتها في الانضمام لمنظمة الصداقة العالمية ليكون لها الدور الأوسع في المشاركات الدولية، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الأخوي بين الرواد بشكل أوسع والعمل على تشجيع عقد اتفاقيات التوأمة بينهم.

وتابع: كما سنعمل على زيادة التعاون مع الجمعيات الكشفية العربية ومؤازرتها ودعمها في جميع المحافل والمناسبات والعمل على المشاركة في برامجها وأنشطتها، فنحن جزء منها وإليها ننتمي وننتسب، بإلإضافة إلى مد أواصر الصداقة والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات الإختصاص، والعمل على إيجاد جهات راعية وداعمة لأنشطة وبرامج الاتحاد من خلال شراكة استراتيجية فاعلة ذات رؤية واضحة المعالم لخدمة المجتمع وتنمية حركة الرواد.

وأشار إلى أن هذه الجهود لا تأتي ثمارها إلا بالعمل الصادق والتعاون المشترك مع أعضاء اللجنة التنفيذية، فلهم مني كل التحية والتقدير والاحترام على العطاء والجهد البارز والمثمر في وضع الخطة العامة ومتابعة برامجها وأنشطتها.

من جهته أبدى رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لرواد الحركة الكشفية والمرشدات فتحي فرغلي سعادته بإقامة هذا المؤتمر في الكويت ليستقر مقر الأمانة العامة للاتحاد الكشفي، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع العاملين في الاتحاد.