
قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة والسفر محمد المطيري إن كل المؤشرات تظهر أن العام الحالي لسوق النقل الجوي إذا لم يكن مماثلا في أرقام 2019 فإنه سيتفوق على تلك الأرقام.
وأوضح المطيري، في كلمته، أنه طبقا لاحصائيات وأرقام «إياتا»، فإن مجمل مبيعات مكاتب السياحة والسفر في أول 3 أشهر من 2022 بلغت نحو 82 مليون دينار أي بمعدل يناهز 27 مليون دينار شهريا.
وقال المطيري: إذا استمررنا بمعدل المبيعات الحالي وحتى نهاية العام 2022 ستتجاوز مبيعاتنا 320 مليون دينار، مبينا أن مجمل مبيعات المكاتب في 2019 قبل الجائحة مباشرة بلغ 312 مليون دينار وكل المؤشرات والأرقام تقول إذا لم نكن في نفس أرقام 2019 فسنكون أفضل منها.
وذكر أن مؤشرات حجوزات السفر لـ 6 أشهر مقبلة، تظهر أنه تم تصدير ودفع قيمة تذاكر بما يعادل 1.5 مليون تذكرة حتى منتصف ابريل، ومازالت فترة الأشهر الـ 6 ستنتهي في سبتمبر، وهو ما يعني أن هناك نحو 7 ملايين تذكرة ستحجز في الأشهر الـ 6 المقبلة.
وأشار المطيري إلى أن الاقبال على الحجوزات يأتي في وقت لم تكن الزيادة في أسعار التذاكر كبيرة في ظل تحديات مثل التضخم وتداعيات الجائحة وارتفاع أسعار النفط عالميا.
واستشهد المطيري بأن متوسط سعر التذكرة حتى اليوم يبلغ 125 دينار وهو سعر في متناول الجميع، وفي 2019 بذات التوقيت كان متوسط السعر 107 دنانير.
وأضاف «بعد الجائحة ومعدلات التصخم المتزايد، وارتفاع أسعار النفط والوقود بالتبعية مازال متوسط سعر التذكرة 125 دينارا في شهر أبريل، ما يعني أن الأسعار مازالت في متناول الجميع، وهي فرصة أن نحقق في هذه الـ 6 أشهر 7 ملايين راكب».