تسلم وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، هدية لمصر، تخليدا للذكرى المئوية للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأميركية.
والهدية عبارة عن نسخة لخطابيّن، أحدهما خطاب الاعتراف باستقلال مصر وسيادتها والوثيقة المنشئة للعلاقات موجّهة من الرئيس الأميركي آنذاك، وارن هاردينغ، إلى الملك أحمد فؤاد.
أما الخطاب الآخر، فهو خطاب من وزير الخارجية الأميركي في ذلك الوقت، تشارلز هيوز، إلى عبد الخالق ثروت باشا، لتهنئته على الاستقلال.
وعبد الخالق ثروت باشا، هو رئيس وزراء مصر في عهد الملك فؤاد الأول، وتولى المنصب في 1922، ثم بين 1927 و1928.
وجاء في خطاب هاردينغ للملك أحمد فؤاد: "أعبر عن سعادتي لتقديم المباركة لجلالتك، بمناسبة اعتراف الولايات المتحدة باستقلال مصر. باسمي وباسم الشعب الأميركي، أرحب بكم في عائلة الأمم الحرة. كامل أملي لك ولشعبك بحقبة من السعادة والازدهار".
ووقع الرسالة وارن هاردينغ بتاريخ 26 أبريل 1922، يذكر أن هاردينغ شغل منصب رئيس الولايات المتحدة بين 1921 و1923.