قال توماس توخيل مدرب تشلسي إن لاعب الوسط نغولو كانتي لن يشارك أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء بعد إصابته بفيروس كورونا.
وتمثل إصابة كانتي انتكاسة أخرى للمدرب الألماني الذي يفتقد أيضا الجناح كريستيان بوليسيك ولاعب الوسط ميسون ماونت والظهير ريس جيمس بسبب الإصابة.
وقال توخيل إنه لا يعرف كم لاعب في فريقه حصل على اللقاح ورغم أنه تلقى التطعيم، فإنه لن يجبر آخرين على ذلك.
وأبلغ توخيل الصحافيين «نحن انعكاس للمجتمع، واللاعبون بالغون ولديهم حرية الاختيار. يجب أن نقبل الأمر، هذا كل ما يمكنني قوله بشكل أو بآخر. أعلم أن الوضع لم ينته بعد... هذا يجعلك تدرك جيدا أن الأمر لم ينته بعد، أنا مدرب كرة قدم وأب في عائلتي... لدي ما يكفي لأفعله. لست على دراية كاملة بأمور التطعيم».
وأضاف «لقد علمت ما يكفي لاتخاذ القرار بنفسي، لكني لست في وضع يسمح لي بتقديم توصيات علنا، ولن أفعل ذلك».
وأقر توخيل بأن الفرق ستكون الفرق أكثر حماسا لمواجهة تشلسي لأنه حامل اللقب، لكنه لم يصل إلى حد وصف فريقه بأنه المرشح للتتويج.
وقال المدرب الألماني «لا أعتقد أننا المرشحون لكننا أظهرنا الأداء الذي يمكننا تقديمه».
وتابع «يجب أن نتحلى بالواقعية وأن نكون واضحين فيما نطلبه من أنفسنا. وكلما فعلنا ذلك بشكل أفضل، كان أداؤنا أفضل».
وواجه يوفنتوس صعوبات بعد انتقال كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد ويحتل المركز العاشر في الدوري الإيطالي بفارق عشر نقاط خلف نابولي المتصدر، لكن توخيل قال إنه يتوقع من يوفنتوس التعافي تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليغري.
وقال توخيل «سنعرف بمرور الوقت ولكن ليس سرا أن أي فريق في العالم بدون كريستيانو هو فريق أضعف لأنه واحد من أعظم اللاعبين... لقد فقدوا بطلا كبيرا وشخصية كبيرة، لكن يمكنك الفوز بالمباريات وأن تصبح فريقا قويا بدون كريستيانو. لديهم الكثير من الخبرة والكثير من المواهب ومدرب لديه خبرة كبيرة».
وأضاف «إنه ناد فخور للغاية ومعتاد على الفوز. لديه عقلية تشكلت بالانتصارات».