
كونا - قال رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) ابراهيم بوغالي ان القضية الفلسطينية هي أول التحديات التي تواجه العالم الاسلامي داعيا دول منظمة التعاون الاسلامي الى رص الصفوف لمواجهة الظروف الدولية الحالية المعقدة.
وقال بوغالي في كلمة امام الدورة ال47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن "الاجتماع يأتي في ظرف دقيق وخطير على الساحة الدولية ما يستدعي أن نكون تحت راية التعاون الإسلامي" مضيفا "نقف اليوم على التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لرص صفوفنا ودعم التضامن بيننا لنكون في مستوى التحديات".
وتطرق بوغالي إلى القضية الفلسطينية مؤكدا ضرورة الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له من قهر وممارسات وحشية واعتداء على حرماته وتدنيس القدس الشريف" مشددا على "سعي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للم الشمل الفلسطيني".
وأضاف أن الأوضاع في ليبيا والساحل وشرق إفريقيا تبقى محل اهتمام لما لها من تهديد للاستقرار والسلام وهو ما يستدعي تضافر الجهود من أجل إرساء مبادئ التسامح والسلام مؤكدا على ضرورة الدفاع عن حقوق الأمة الإسلامية على المستوى الدولي والتعاون للوقوف سدا منيعا لوقف كل المنازعات.
وتطرق إلى جائحة (كورونا) التي واجهها العالم الإسلامي بثبات وتضامن وهي تستدعي في الظرف الراهن توفير كل الظروف والإمكانيات لتعافي المنظومة الصحية في بلداننا وتحضيرها لأي هزة مماثلة في المستقبل وكذا التصدي للآثار الوخيمة التي لحقت باقتصاداتنا جراء تفشي الوباء".
وانطلقت فعاليات الدورة ال47 في وقت سابق من اليوم وعلى جدول اعمالها مسائل تستأثر باهتمام العالم الإسلامي في الوقت الراهن بالإضافة إلى قضايا تنظيمية على وجه الخصوص تحديد موعد ومكان الدورة ال17 لمؤتمر الاتحاد".
ويشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين 12 عضوا منتخبا يمثلون الجزائر والسعودية ولبنان وعمان المجموعة العربية وإيران وبنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا وكوت ديفوار والسنغال وموزمبيق والكاميرون وتركيا.